x

بيان هام من «الخارجية» عن حريق المتحف القومي بالبرازيل: يضم ٧٠٠ قطعة آثار مصرية

الإثنين 03-09-2018 20:01 | كتب: فايزة محمد صبري, وكالات |
تصوير : آخرون

أعلنت وزارة الخارجية، عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، الاثنين، عن التنسيق مع سفارة مصر في برازيليا لاستجلاء الحالة الراهنة للقطع الأثرية المصرية التي يضمها المتحف القومي بمدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل.

يأتي ذلك في إطار متابعة وزارة الخارجية لحادث اندلاع حريق هائل بالمتحف القومي بمدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، وما تداولته وسائل الإعلام بشأن الأضرار البالغة التي لحقت بالقطع الأثرية المحفوظة بالمتحف، وهو ما يعد خسارة كبيرة لتراث عالمي لا يقدر بثمن؛ واتصالا بالتنسيق الدائم بين وزارتي الخارجية والآثار والجهود الحثيثة الرامية للحفاظ على التراث الثقافي والحضاري المصري بوجه خاص والتراث الإنساني بوجه عام، واستجابة لمخاطبة وزارة الآثار.

وفي هذا الصدد، أعربت وزارة الخارجية عن دعم مصر الكامل للجانب البرازيلي، واستعدادها من خلال وزارة الآثار لتوفير الخبرة الفنية اللازمة في مجال حماية التراث وترميم القطع الأثرية بكل أنواعها وعصورها التاريخية في حالة طلب الحكومة البرازيلية ذلك.

من جانبه، أكد الدكتور الحسين عبدالبصير، مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، أن حريق متحف البرازيل الوطنى خسارة كبيرة لتاريخ الإنسانية، مشيرا إلى أنه يضم آثارا يرجع تاريخها إلى ٢٠٠ عام، إذ أن عمر البرازيل حوالى ٥٠٠ عام.

وأوضح «عبدالبصير»، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن المتحف كان يضم نحو ٧٠٠ قطعة آثار مصرية إلى جانب بعض التماثيل البرونزية والتوابيت والتماثيل وبعض الأقنعة، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الآثار اليونانية الرومانية.

وأشار إلى أن المتحف كان يضم أقدم هيكل عظمى في تاريخ الأمريكتين يسمى (لوتسيا) ويرجع تاريخه إلى حوالى ١٢ ألف عام، لافتا إلى أنه قام بزيارة تفقدية للمتحف عام ٢٠١٣.

وأعرب عن حزنه الشديد على حريق هذا المتحف العريق الذي كان يضم مجموعة متميزة من الآثار المصرية، كما أنه يعد جزءا مهما من تاريخ البرازيل وأمريكا اللاتينية، مؤكدا أن مصر ودول العالم تقف مع البرازيل في هذه المأساة الحضارية الكبيرة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية