استقبل المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، صباح الأحد، لوحتين أثريتين مصنوعتين من الحجر الرملي سبق وتم اكتشافهما في منطقة آثار كوم أمبو بأسوان.
وقال المهندس، محروس سعيد، المُشرف علي متحف الحضارة، إن اللوحتين سيتم توظيفهما داخل العرض المتحفي للمتحف، وذلك بعد مناقشة الأمر مع لجنة سيناريو العرض الخاصة بالمتحف، مضيفًا أن مرممي المتحف قاموا باستقبال اللوحتين وتنظيفهما والقيام بجميع أعمال الترميم الأولي، وتم ايداعهما داخل المنطقة المخصصة لاستقبال القطع الآثرية والموجودة في الجهة الغربية من المتحف وذلك لاستكمال أعمال الترميم اللازمة لحين عرضهما.
ومن جانبه، قال دكتور مصطفي وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، إن اللوحتين تم اكتشافهما في الجهه الجنوبية الشرقية من معبد كوم أمبو في المنطقة الواقعة بين السور الخارجي والتل الأثري، وذلك أثناء أعمال البعثة الأثرية المصرية العاملة بمشروع تخفيض منسوب المياة الجوفية بالمعبد.
وأوضح أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية، أن اللوحة الأولي تخص الملك بطليموس الخامس وهي مصنوعة من الحجر الرملي بمقاسات 2.53 طول وعرض 1 م وسمك 24 سم. وهي تأخذ الشكل المقبي يعلوها قرص الشمس المجنح، وأسفلها صور الملك بطليموس الخامس وخلفة زوجتة كليوباترا الأولي وابنته ارسينوي، وأمامه ثالوث معبد كوم امبو.
كما أشار دكتور عبد المنعم السعيد مدير آثار اسوان والنوبة، إلي أن اللوحة الثانية تخص الملك بطليموس الخامس ايضا وهي مصنوعة من الحجر الرملي بمقاسات حوالي 2.80م طول وعرض 1.20 سم وسمك 35 سم، صور عليها الملك بطليموس الخامس يمسك بالمقمعة في احد يديه ويأخذ بناصية أحد الأسري في اليد الأخري أمام ثالوثي كوم أمبو ( حر ور- تا سنت نفرت – نب تاوي)، ومن خلفه المعبودة سشات بجوار احدي زوجاته.
كما تحتوي اللوحة أيضًا علي نصين مكتوبين بالخط الهيروغليفي مكون من 34 سطر والاخر بالخط الديموطيقي مكون من 33 سطر.