x

عبدالنور: موقعة الجمل والفتنة سبب تطفيش السياح.. ووزير الداخلية مسؤول عن عودتهم

السبت 14-05-2011 18:24 | كتب: بسنت زين الدين |
تصوير : محمد هشام

ألقى منير فخرى عبدالنور، وزير السياحة، بمسؤولية إنقاذ قطاع السياحة ونجاحه فى دفع عجلة الاقتصاد فى مرحلة ما بعد الثورة، على اللواء منصور عيسوى، وزير الداخلية، واصفاً إياه بأنه «الشخص الوحيد القادر على هذه المهمة»، من خلال تطبيق القانون وضبط الحالة الأمنية. مشيراً إلى أن ذلك سيؤثر إيجابياً على السياحة، بوجه خاص، والاقتصاد بشكل عام.

وقال «إن فشلى أو نجاحى فى منصبى يعتمد على طبيعة الوضع الأمنى فى البلاد». عبدالنور ألقى بالكرة فى ملعب عيسوى خلال الندوة التى نظمتها الغرفة التجارية الأمريكية، أمس الأول، بعنوان «السياحة تقود الانتعاش الاقتصادى»، وذكر أن عدد السياح الوافدين إلى مصر قبل الثورة مباشرة بلغ 40.8 مليون سائح مما جلب نحو 20.5 بليون دولار أمريكى للاقتصاد، إلا أن نسبة السياحة بعد الثورة تراجعت بمعدل 80% عما قبل، متوقعاً تعافى قطاع السياحة بحلول الربع الأخير من العام الحالى. وأكد أن ما كان يحدث فى السياحة قبل الثورة أحد أشكال فساد النظام وعدم وجود قناعة بسلطة القانون، ووجود شخص واحد فى مكان واحد فترة طويلة، وقال: «ليس من اختصاصى التحقيق بشأن أصدقائى الذين يرتدون اللون الأبيض الآن».

وحمل عبدالنور أيضاً أزمات كنيسة أطفيح ومارمينا وحرق مقر الحزب الوطنى ومعركة الجمل والمعارك بين الشرطة والمتظاهرين.. المسؤولية عن تراجع السياح فى المجىء إلى مصر، وأشار عبد النور إلى أنه أجرى لقاءات مع عدد كبير من وزراء الخارجية من أجل تعزيز توافد السياح الأجانب إلى مصر. وكان التركيز على أربع مدن بشكل أساسى هى: الغردقة وشرم الشيخ والأقصر وأسوان لمنع وقوع أى كوارث.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية