شدد الدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على أهمية صناعة مخاليط الأعلاف وإضافاتها ومركزاتها، وفقًا لمعايير علمية لتواكب الاحتياجات الغذائية للسلالات المحلية والأجنبية، سواء كانت من الدواجن أو حيوانات المزرعة، مشيرًا إلى ضرورة أن يتم ذلك من خلال التسجيلات المعتمدة من الوزارة.
واعتمد قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة عدد 424 تسجيلة مخاليط أعلاف ومركزاتها وإضافاتها، منهم 252 تسجيلة محلية و172 تسجيلة أجنبية خلال أغسطس الماضي، فيما أفادت الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لشؤون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة أن تسجيل مخاليط الأعلاف ومركزاتها وإضافاتها، يتم من قبل لجنة علمية فنية متخصصة تقوم بفحص ودراسة التسجيلات، ولا تعتمد التسجيلة إلا بعد التأكد من مدى صلاحيتها وملائمتها من الناحية العلمية والعملية، وأنها تحقق أعلى معدلات أداء إنتاجي كان أو تناسلي سواء كان للدواجن أو لحيوانات التسمين أو الألبان، وكذلك الأسماك.
وأضافت «محرز»، في بيان، السبت، أنه فور تمام التسجيل يتكفل قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بالاشتراك مع المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف وشرطة البيئة والمسطحات، الرقابة على تصنيع وتداول تلك الأعلاف أو مركزاتها وإضافاتها المصنعة أو المستوردة بناءًا على التسجيلات المعتمدة، حفاظًا على ثرواتنا الحيوانية والداجنة والسمكية، وحفاظًا على الصحة العامة.
ومن جانبه لفت الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة إلى أهمية عدم تداول أي من الأعلاف أو مركزاتها وإضافاتها إلا طبقا لتسجيلات معتمدة من القطاع، حتى لا يتعرض المخالفين للمسائلة القانونية، كما طالب مربى ومنتجي الثروة الحيوانية والداجنة بعدم التعامل إلا مع الأعلاف المرخص بتداولها والمعتمدة من قبل وزارة الزراعة.