x

منال ميخائيل: «سأحزم حقائبى وأقيم فى دُمياط»

السبت 01-09-2018 01:19 | كتب: مي هشام |
الدكتورة منال عوض ميخائيل الدكتورة منال عوض ميخائيل تصوير : آخرون

أعربت الدكتورة منال عوض ميخائيل عن سعادتها واستبشارها بالحقبة المُقبلة التى ستتولى فيها منصب مُحافظ دُمياط، فى سابقة هى الأولى من نوعها فى التاريخ المصرى أن تتقلد سيدة قبطية منصب المُحافظ الذى سيطر عليه الرجال على مدار عُقود، لتكسر حركة المُحافظين الحالية هذا الجمود بسيدة مُحافظة و5 نائبات محافظين، وأكدت أن توليها مُحافظة دُمياط على وجه التحديد يضع أمامها عددا من الفرص الكُبرى والتحديّات فى نفس الوقت.

وقالت ميخائيل فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، إنها لم تنتقِل بعد للمُحافظة الساحلية، والتى تنتوى أن تُقيم فيها بشكلِ دائم باستراحة المُحافظ حتى يتسنى لها مُتابعة مشكلات المحافظة عن كثب، وإدارة الأزمات لحظة بلحظة، فيما قضت نهارها الأول كمُحافِظة دُمياط فى الاستعداد وحزم الحقائب للانتقال لقلعة الأثاث، علاوة على فتح هاتفها لتلقى مُباركات ورسائل المواطنين التى لا تخلو من شكاواهم التى وضعتها مُباشرةً على أجندة أولويّاتها.

وأكدت أن أولى زياراتها التفقدية داخل المُحافظة ستكون لمدينة الأثاث المُزمع افتتاحها قريبًا، والتى مازالت بعض مكوناتها قيد الإنشاء، فيما توليها رئاسة الجمهورية أهمية كُبرى وتعوّل عليها وتنتوى المُحافِظة الجديدة أن تبدأ عهدا بزيارتها للوقوف على ما تم الانتهاء منه والمُتبقى، لتأتى زيارة بحيرة المنزلة فى المقام الثانى مباشرةً بعد مدينة الأثاث على جدول زيارات ميخائيل، وبحث المُخلفات العالقة بها، ومشاريع تطهيرها.

وأشارت ميخائيل إلى أن هاتفها لم يتوقف منذ الإعلان عن تعيينها عن تلقى صور وشكاوى الأهالى المُرسلة عن طريق «واتساب»، والتى تُظهِر أن أزمة النظامة والتخلص من القمامة تمثل هاجسًا كبيرًا لدى مواطنى دمياط، والملحقة بصور توضِح تفاقم الأزمة، مشيرة إلى أنها ستتركه مفتوحاً لتلقى الشكاوى.

وأضافت أن ملف «مصيف رأس البر» وتطوير الشواطئ من ضمن الملفات ذات الأولوية على مكتبها فى أوائل أيامها كمحافِظة لدمياط، إذ يُعتبر واحِدا من المقاصد الجاذبة للمصطافين من جميع المُحافظات وأن دمياط تواصِل استقبال المُصيفين حتى نهاية سبتمبر، فيما وعدت بإحداث طفرة خدمية فى الشواطئ قُبيل انتهاء الموسم الجارى.

وتعتبر ميخائيل أنه فضلاً عن ملف مدينة الأثاث الذى تسلمته من سلفها، فإن مشروعًا ضخمًا بإنشاء فندق يطل على منطقة اللسان بتمويل ألمانى كبير من الملفات التى ستقوم باستكمالها وإنهائها، علاوة على متابعة الاستعدادات الأخيرة لافتتاح معرض تابع لوزارة التضامُن الاجتماعى بالمحافظة قريبًا.

وعن الفروق بين دمياط والجيزة التى خدمت فيها كنائب للمحافظ على مدار أربع سنوات، قالت ميخائيل إن مُحافظة دمياط تفتقر لمصادر الدخل التى تمتعت بها الجيزة كالجبانات الأثرية واللافتات الإعلانية الكُبرى التى تُدر دخلاً على المُحافظة، وأكدت أنها تنتوى أن تُحدِث طفرة فى جلب المنح الأجنبية لمُحافظة دمياط، كالتى أحدثتها فى الجيزة بمُخاطبة جهات مانحة كالجايكا- وكالة اليابان للتعاون الدولى- وهيئة الأمم المتحدة للمرأة وغيرها للعمل فى مجال التنمية بدمياط رغم تركُز اهتمام هذه المنظمات بالقاهرة الكبرى، حيث استطاعت أثناء فترة عملها بالجيزة ضخ منح تنموية تقدر بـ 400 مليون جنيه.

وأكدت ميخائيل أنها تنتوى فى الفترة المُقبلة أن تولى اهتماما كبيرا للمشروعات الصغيرة، والتى لا تقتصر على صناعة الأثاث فحسب، وإنما تمتد للمشروعات مُتناهية الصغر لدعم المرأة وتمكينها على وجه الخصوص، وتمكين الفئات المهمشة عمومًا، وأن تراسِل مُنظمة اليونسكو للعمل على الأرض فى دمياط فى سياق تنمية المجتمع، كما هو الحال مع الجيزة.

وتوجّهت ميخائيل بالشُكر لكُل من قام بتهنئتها بالمنصب الجديد وتمنى لها عهدًا موفقًا، مؤكدةً أن أعز التهانى على قلبها جاءت من رئيس الجمهورية بعد حلف اليمين مُباشرةً، تلتها لفتات جميلة على صفحتها الشخصية على فيس بوك من الوزيرة «غادة والى» ورئيس المركز القومى للمرأة «مايا مُرسى»، فيما يقف زوجها وابنها فى مقدمة الداعمين لها بالتهنئة والمساعدة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية