x

بالفيديو: مياه «كيفارة» أنقى من النيل.. ووثائق تتحدث عن نهر في الصحراء الغربية

السبت 14-05-2011 17:03 | كتب: أشرف جمال |

حصلت «المصرى اليوم» على تقرير رسمى حول العين السخنة (كيفارة)، أكد أن مياهها «أنقى» من مياه الصنبور، وأن معدل تدفقها من العين يصل إلى «20 ألف» متر مكعب يومياً، ودرجة حرارتها تفوق الـ«60» درجة مئوية، مشدداً على ضرورة سرعة استغلال هذه العين، لضمان عدم إهدار ثروة تعود بالنفع على المنطقة.اللافت أنه رغم تنبيه التقرير الصادر منذ نحو ربع قرن من الزمان، فإن الوضع لا يزال على ما عليه: ماء ينهمر بقوة دون أن يجد من يستفيد منه.أمام ما سرده التقرير من نتائج مذهلة حول عين كيفارة كان من الضرورى رصد آراء عدد من المتخصصين جيولوجياً وتاريخياً فى هذه المنطقة، فالتقينا أحد الجيولوجيين المسؤولين عن جهاز تعمير صحراء الساحل الشمالى، الذى تحدث معنا كثيراً حول خواص ومنبع هذه المياه، مقابل وعد منا بعدم الكشف عن اسمه لأسباب قال إنها وظيفية، فيما أمدتنا المستشارة هايدى فاروق، الباحث فى الأرشيفين البريطانى والأمريكى، بمعلومات تاريخية وصفتها بـ«المذهلة» تتحدث عن وجود نهر فى باطن الصحراء الغربية.

مياه العين «أنقى» من نهر النيل.. والأرض المحيطة بها «تصلح للزراعة».. والتأخر فى استغلالها «إهدار» للثروة المائية

أكد تقرير رسمى صادر عن معمل بحوث الأراضى الملحية والقلوية بالإسكندرية أن مياه عين كيفارة «أكثر نقاءً» من مياه نهر النيل، وأن هناك رقعة كبيرة من الأرض الصحراوية المحيطة بها «صالحة للزراعة»، معتبراً أى تأخر فى استغلال مياه هذه العين «إهداراً» لثروة مائية تعود بالنفع على المنطقة.

وجاء فى نص التقرير، الصادر فى الرابع من نوفمبر 1985: «قامت اللجنة المكونة من السادة مدير عام قطاع الزراعة بمطروح، الأستاذ الدكتور المنسق العام، والمستشار الأستاذ الدكتور حسن إسماعيل، والمجموعة الفنية لمشروع الأراضى القحلة بزيارة العين السخنة (عين كيفارة) بواحة سيوة بمطروح، وقد تولى مدير معمل بحوث الأراضى الملحية والقلوية دراسة مياه العين السخنة، وكذا صلاحية الأراضى المحيطة للزراعة».

وقال التقرير: «تم رفع تقرير فى حينه إلى الأستاذ الدكتور عادل البلتاجى، المنسق العام لمشروع الأراضى القحلة لعرضه على السيد الأستاذ الدكتور وزير الزراعة، ولقد تبين من الدراسة التى قامت بها اللجنة ومعمل بحوث الأراضى النقاط التالية:-

العين السخنة بواحة سيوة بمطروح هى عبارة عن بئر حُفرت بواسطة إحدى شركات البترول، التى كانت تعمل بالمنطقة، ولمّا وجدت الشركة أن البئر لا تحتوى إلاّ على الماء قامت بعمل تكْسية للبئر وأغلقتها بمحابس حديدية، لإمكانية استغلالها مستقبلاً، إلاّ أن التكْسية الحديدية للبئر كُسِرت وتفجّر الماء بسرعة تحت ضغط هيدروستاتيكى عال جدا أدى إلى تدفق الماء بسرعة كبيرة من البئر، وبمعدل تصرف يصل إلى حوالى 20.000 متر مكعب يومياً، إلاّ أن هذا الرقم لا يعول عليه إلا بمد قياس التصرف الحقيقى للبئر على الطبيعة.

بدراسة العين السخنة وُجد أن درجة حرارة مياهها 65 درجة مئوية، ودرجة توصيلها الكهربائى هى 0.6 ملليموز/سم، أى أن درجة تركيز الأملاح بها 390 جزءاً فى المليون، وبذلك فإنها أكثر عذوبة من مياه الصنبور العادية، التى تصل أحيانا درجة ملوحتها إلى أكثر من 500 جزء فى المليون، ويُبيّن جدول رقم 1 نتائج تحليل مياه البئر الساخنة.

تقع البئر المذكورة أعلاه فى منطقة توضح الدلائل فيها أنها من أصل بحرى، حيث تنتشر القواقع البحرية فى المنطقة التى حول البئر، والتى تتميز بوجود طبقة متفاوتة السمك من الرمال، تليها طبقة جبسية يتراوح سمكها من 25 إلى 30 مم، ونتيجة لارتفاع درجة المياه المتدفقة من البئر وسرعة جريانها فإن المياه أحدثت تصدعات فى الطبقة الجبسية، مما أدى إلى تسربها خلال جوف الأرض، مُذيبة للأملاح، ثم ظهورها مرة أخرى فى المنخفضات على صورة بحيرات ملحية تماماً، حيث وصلت درجة ملوحة إحدى البحيرات المتكونة من تسرب المياه (البحيرة الكبيرة) إلى حوالى 43 ملليموز/سم، أى حوالى 27950 جزءاً فى المليون، أى ما يقارب تركيز الأملاح فى مياه البحر الأبيض المتوسط (حوالى 34000جزء/مليون)، ويبين هذا مدى الضرر الجسيم الذى يؤدى إلى تحويل مياه عذبة إلى مياه مالحة غير صالحة لأى غرض، وبالطبع هذا يتوقف على ملوحة الطبقات التى يمر خلالها الماء.

ورغم أن الأراضى المحيطة بالبئر أراض ملحية تحتوى على نسب عالية من أملاح كلوريد الصوديوم بجانب طبقات الجبس المنتشرة على سطح التربة، مما يعوق استغلال تلك الأراضى للزراعة، فإن هناك أراضى جيدة تبعد عن البئر بحوالى 30 كيلومتراً، ويمكن استغلالها زراعياً، وقد تم أخذ عينات من قطاع تلك الأراضى للتحليل، ويوضح جدول 2 تحليلا لقطاع التربة، إلاّ أن قطاعا واحدا لا يفى بالغرض ويمكن عمل حصر تصنيفى للأراضى فى المنطقة المذكورة لتحديد مدى صلاحيتها للزراعة.

كما توجد بئر أخرى بالمنطقة إلاّ أنها مغلقة وبها تصدع خفيف طرأ على تكسيتها الحديدية، وبدأ يتسرب منها الماء، ولذا فإنه تعذر أخذ عينات للتحاليل لعدم تمثيل العينة لمياه البئر تحت هذه الظروف، ولذا فإنه يمكن فتح البئر وتقدير تصرفة وتحديد درجة ملوحتها لتكون مكملة للعين السخنة كمصدر للمياه فى المنطقة.

إن أى تأخير فى استغلال تلك المياه يعتبر إهداراً لثروة ممكن استغلالها، وتعود بالنفع على المنطقة كلها، خصوصاً أن المنطقة تعانى من نقص شديد فى مياه الشرب، وأقل استغلال حالياً هو عمل محطة لمياه الشرب يكون مصدرها العين السخنة، بعد تحليل مياهها بكترولوجياً لتمد منطقة مطروح بالمياه العذبة، بدلا من محطات تحلية مياه البحر، التى تعتبر إلى الآن مكلفة للغاية، كما يجب دراسة البئر من الناحية الهيدرولوجية لحساب معدل تصرفها اليومى ومخزونها من المياه حتى تكون الدراسة كاملة.

.. ومُعِد التقرير لـ«المصرى اليوم»:لم أتوقع تجاهل توصياتنا حول استغلال» العين» .. وسكرتير عام «مطروح» رفض توصيل مياهها للمحافظة بسبب «17 مليون» جنيه

أبدى الدكتور محمد عبدالمحسن خليل، المدير الأسبق لمعمل بحوث الأراضى الملحية والقلوية بالإسكندرية، غضبه الشديد مما وصفه بـ«تقاعس» الأجهزة التنفيذية بالدولة عن تنفيذ توصيات التقرير الصادر بشأن «عين كيفارة»، مؤكداً أنه «فوجئ» بما كشفت عنه «المصرى اليوم» حول بقاء الوضع كما هو عليه فى هذه العين، منذ صدور تقرير اللجنة فى نوفمبر 1985.

وقال خليل- فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: «أولاً ليس لى الحق فى التعليق على الوضع الحالى لأننى أصبحت غير مسؤول الآن، حيث خرجت على المعاش منذ فترة، ومن ثم فمن الناحية الوظيفية هناك من هو أصلح فى الرد على الموضوع». وأضاف: «هذه القصة بدأت حينما وردت معلومات للدكتور يوسف والى وزير الزراعة وقتها، عن هذه العين، فشكل لجنة برئاسة الدكتور عادل البلتاجى، الذى كان يشغل منصب المنسق العام لمشروع الأراضى القحلة آنذاك، والذى بدوره أوفد لجنة مُشكّلة من الدكتور حسن إسماعيل، مدير عام قطاع الزراعة بمطروح وقتها، إضافة إلى مجموعة فنية تابعة لمشروع الأراضى القحلة، إلى العين السخنة (كيفارة)، حيث أجرت دراسات عليها، وجاءتنى بالنتائج، التى بناء عليها أعددت هذا التقرير».

وتابع «خليل» - الذى يعمل حالياً أستاذاً متفرغاً بالمعمل: «بعد عودة اللجنة من العين طالبنا باستغلال مياهها بشكل أمثل من خلال توصيلها إلى مطروح، خاصة أنها من المحافظات التى تعانى ندرة مائية، وكان سكانها فى هذا الوقت يشترون المياه بمبالغ كبيرة، فعرضنا الأمر على اللواء يوسف الشامى، محافظ مطروح آنذاك، لكن أذكر أن سكرتير عام المحافظة فى هذا الوقت رفض بدعوى أن هذا المشروع سيكبد ميزانية المحافظة ما يقرب من 17 مليون جنيه، وهو ما لم تستطع المحافظة تحمله أيامها، فاكتفينا بما جاء فى نص التقرير».

وجدد «خليل» تشديده على ضرورة استغلال هذه المياه، مؤكداً أنها «أنقى» من مياه نهر النيل، وأن عدم الاستفادة منها ومن التربة المحيطة بها، يتسبب فى تحويلها إلى مياه «أشد ملوحة» من البحر المتوسط.

باحث فى «تعمير الساحل الشمالى»: عين «كيفارة» مهدرة منذ 30 عاماً.. ومياهها «تتجدد باستمرار»

أكد باحث جيولوجى مسؤول بجهاز تعمير الساحل الشمالى، أن مياه البئر الجوفية، التى كشفتها «المصرى اليوم»، تتدفق منذ الثمانينيات، مما تسبب فى إهدار كميات كبيرة من المياه - حسب قوله - موضحاً أن نسبة المياه التى تخرج «ظاهرياً» من هذه العين تعتبر فى «أدنى مستوياتها»، لأن أى بئر جوفية تخرج كميات أكبر من الظاهرة.

وقال الباحث - الذى طلب عدم ذكر اسمه-: «المحابس المتحكمة فى تدفق المياه يجب تغييرها بشكل دورى، لأنها لن تتحمل الضغط الشديد الذى تسببه المياه المكتومة بالداخل، لأن شركة البترول التى اكتشفت البئر قامت بسدها بكتل أسمنتية، ومع ضغط المياه على الفوهة تم كسرها، خاصة أنها كانت مغطاة على عمق 3 أمتار فقط».

وأضاف: «المنطقة المحيطة بهذه العين غير مأهولة بالسكان، لذلك فقدت كميات كبيرة من المياه طوال ما يقرب من 30 عاماً، ووفق تحليلات معاهد البحوث، تعتبر مياه هذه البئر من أنقى الأنواع فى العالم، لأنها على عمق 1000 متر من سطح الأرض، بالإضافة إلى أنها موجودة داخل خزان نقى، وهو خزان الحجر النوبى، والذى يقع فى جنوب مصر، وتحديداً فى منطقة العوينات، وينتهى عند حافة سيوة الشمالية».

وتابع الباحث الجيولوجى: «المنطقة الموجود بها الخزان تم تقسيمها إلى جزأين، بسبب وجود فلق جيولوجى بشكل معين، والخزان أصبح بالعرض بين تشاد وليبيا والسودان ومصر، وعندما تشكل هذا الفلق أصبحت المنطقة عبارة عن جزءين مختلفين، ويتم التعامل معهما بطريقة حسابية محددة»، مشيراً إلى وجود تأكيدات بشأن امتداد منبع هذه المياه «إلى الحبشة نفسها».

وأكد أن جهاز تعمير الساحل الشمالى بصدد دراسة حركة هذا الخزان، ووضع خطط لعدم نضوب المياه منه، مشيراً إلى أنه «متجدد باستمرار»، لأنه متصل بجنوب السودان، ولا تتغير ملوحته -وفق قوله.

وقال الباحث: «مياه هذا الخزان تبقى نقية وعذبة فى باطن الأرض لفترات طويلة، خاصة مع وجود طبقة رسوبية متفككة، يصل عمقها فى بعض المناطق إلى 40 ميلاً، وبها حجر جيرى، مما يعنى أنه فى حالة انفجار البئر، يذوب جزء من الحجر الجيرى بها، بالإضافة إلى طفح الكالسيوم على السطح، ومع بخار الشمس يتم تبخر بعض الأملاح التى تتقلص، فتبقى المياه نقية وعذبة داخل البئر بنسبة مائة بالمائة» . وأشار إلى أنه وقت انفجار عين كيفارة، تكونت بحيرة كبيرة، تم استغلالها من قبل البعض فى رعى الأبقار، وتحولت إلى مرعى طبيعى، معتبراً المياه التى تخرج من الخزان الجوفى «ثروات» ملك البلد، ويجب الحفاظ عليها.

باحثة فى الأرشيف البريطانى تؤكد وجود وثائق تاريخية تتحدث عن«النهر الجوفى»

كشفت المستشارة هايدى فاروق، الباحثة فى الأرشيفين البريطانى والأمريكى، عن مناقشة ما سمته «قضية النهر الجوفى القديم»، فى أحد اجتماعات الجمعية الجغرافية المصرية، والتى وردت فى مضابط الجمعية تحت عنوان: «(THE ARTESIAN WATER BENEATH_ congress of the Royal Egyptian Geographical Society، Cairo: january1951) أى «المياه الارتوازية التحتية، الجمعية الجغرافية الملكية المصرية، القاهرة»، والتى تمت فى يناير من عام 1951.

وأشارت إلى وجود وثائق توصل إليها الدكتور «جون بول»، الذى تمكّن من رسم خريطة تؤكد وجود طبقة من المياه تحت الصحراء الغربية وتنحدر فى هيئة نهر من الجنوب الغربى، مشيرة إلى أن هذه الوثائق والمستندات التى توصل إليها «بول» تتعلق بوجود مياه وبترول فى الصحراء الغربية، وكانت اكتشافاته ضمن الرحلة التى كلفه بها البرنس كمال الدين حسين، والتى احتفظ بها الأرشيف البريطانى تحت عنوان«Desert reconnaissence by motor car. Handbook for patrol officers in Western Egypt . «Royal Geographical Society، RGS Library Manuscript» والمؤرخة فى عام 1917، أى «استطلاع صحراوى بالسيارة، كتيب لضباط الدورية فى الصحراء الغربية المصرية»، بالإضافة إلى وثائق أخرى تتضمن التأكيدات نفسها، وتم وضعها فى الأرشيف بتاريخ 1926.

وأشارت إلى وجود مرجع وضعه «هـ.أ. هرست» الخبير العلمى بوزارة الأشغال العمومية المصرية، بعنوان «النيل» الصادر عام 1947، مشددة على أن ما توصل إليه «هرست» يؤكد بـ«دلائل ثبوتية» نظرية «النهر الجوفى» .

وقالت إن «هرست» كتب فى مرجعه، وتحديداً فى صفحة 25 ما نصه: «وكنت ذات مرة على ظهر مركب فى بلاد النوبة، واستمعت إلى ريَس هذا المركب، الذى روى لى قصة، لعلها من روايات المصريين القدماء، ولعلها أيضا قد بنيت على الفكرة الشائعة، بأن ثمة نهراً يجرى فى باطن الأرض، تحت سلسلة الواحات فى الصحراء الغربية، وتفصيل القصة أنه على مقربة من جنوبى خزان أسوان، وعند (شمية الواحة)، يضطرب النهر فى شكل دوامة، وأنه فى هذه البقعة ارتطمت سفينة تاجر، كانت تقتضيه مهنته أن يسير بها فى النهر، ذهابا وعودة، فابتلع اليم بضاعته، وكان فيها وعاء من الخشب، تعود أن يضع فيه طعامه، ولما فقد الرجل سفينته، تحول بتجارته من النهر إلى البر، وبينما هو فى العام التالى، جالس إلى جوار بئر، فى واحات الصحراء الغربية، إذ لمح وعاءه القديم يطفو فجأة فوق سطحه».

وأضاف «هرست» - الذى كان يحمل الجنسية البريطانية فى مرجعه، الذى تروى المستشارة هايدى فاروق لقطات منه-: «لم يكن فى مقدورى آنذاك أن أتقصى منشأ هذه الرواية الأسطورية، وما من شك فى أن فكرة وجود نهر فى جوف الأرض المصرية يجرى تحت الواحات لها صلة بنظرية قديمة، أكدت أن النيل أو أحد فروعه، كان فى العصور الجيولوجية القديمة، ماراً بالواحات فى طريقه إلى البحر المتوسط».

وأكدت «فاروق»: «تم العثور على خرائط تؤيد هذه النظرية وتوثقها، ويرجع تاريخها إلى عام 1880، حيث اهتم ببحث هذا الموضوع الدكتور (جون بول)، الذى تمكن من رسم خريطة تؤيد وجود طبقة من المياه تحت الصحراء الغربية، وتنحدر فى هيئة نهر من الجنوب الغربى إلى الشمال الشرقى، حتى تهبط إلى منسوب البحر نحو الجنوب، من خط العرض المحاذى للقاهرة، ويصل منسوب هذا النهر الجوفى إلى 400 متر فى أقصى الجنوب الغربى للقطر المصرى، بالقرب من جبل العوينات».

وأشارت إلى أن «مستر مورى» عاد إلى معالجة هذا البحث بما عزز النتائج التى وصل إليها «الدكتور بول»، حيث أكد الأول، أن هذه الطبقة من المياه، ذات الامتداد الشاسع، تخترق الصخور المسامية تحت الصحراء، وتستمد مواردها من المياه «منبعها» من الحافة الشمالية لمنطقة الأمطار الاستوائية، التى تصل إلى أفريقيا الاستوائية الفرنسية.

 

 

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية