استقبل الدكتور على جلال مصطفى سعيد، وزير النقل الجديد، بمكتبه الخميس ، سلفه الدكتور على زين العابدين، وذلك للتعرف على أهم المشروعات الموجودة فى قطاعات الوزارة، والجداول الزمنية والمشروعات المتعثرة.
وناقش «سعيد» مع «زين العابدين» العديد من المشروعات المهمة الحيوية والمطروحة فى قطاعات النقل المختلفة، وفى مقدمتها السكة الحديد ومترو الأنفاق والطرق والكبارى والموانئ البحرية، وتحقيق المخطط المستهدف منها والعمل على الانتهاء من تنفيذها فى المواعيد المحددة لها.
وكشف «سعيد» لـ«المصرى اليوم» أنه يدرس تعيين نائب له للقاهرة الكبرى لحل مشكلة التكدس المرورى، بالتعاون مع بقية الوزارات والمحافظات المتداخلة فى المشكلة، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة تحتاج إلى تضافر جهود الجميع حتى يعود قطاع النقل إلى سابق عهده فى جذب الاستثمارات الخارجية.
يذكر أن تقليد لقاء الوزير الجديد بالسابق فى وزارة النقل، بدأه المهندس محمد منصور، وزير النقل الأسبق، عندما استقبل سلفه الدكتور عصام شرف عام 2006.
من جهة ثانية، سادت حالة من الارتياح وزارة الزراعة الخميس ، بعد وصول الوزير الجديد الدكتور محمد رضا إسماعيل إلى مبنى الوزارة، وتوافدت مجموعات من موظفى الوزارة عليه بداخل مكتبه للترحيب به، وذلك بعد أيام من حالة توتر وإحباط بين الموظفين بسبب شائعات عن استمرار الوزير السابق الدكتور صلاح يوسف فى حكومة الجنزورى، وهو ما دفع بعضهم للتظاهر ضد «يوسف»، وتقديم شكوى للمجلس العسكرى، وهو الأمر الذى تكرر أمس الأول بالتظاهر داخل مبنى الوزارة احتجاجا على ترشيح الدكتور سعد نصار، محافظ الفيوم السابق، رئيس مركز البحوث الزراعية الأسبق، لتولى الوزارة، حيث سبق أن عمل «نصار» مع الوزير الأسبق الدكتور يوسف والى الذى ارتبط اسمه بقضية المبيدات المسرطنة.
وأكد عدد من الموظفين - رفضوا ذكر أسمائهم - أن الدكتور محمد رضا، الذى عمل رئيسا لهيئة الإنتاج الحيوانى، ثم رئيسا للاتحاد التعاونى الزراعى، يتمتع باحترام وتقدير الموظفين.
