استهدف هجوم إرهابي نقطة عسكرية وقوات للحشد الشعبي العراقي، الأربعاء، ما أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 14 شخصًا وإصابة عدد آخر كحصيلة أولية للانفجار الانتحاري الذي استخدم سيارة مفخخة في منطقة تسمى «الشهيد حيدر»، في شرق قضاء القائم، غرب محافظة الأنبار، في العراق.
وقالت صحيفة السومرية العراقية، نقلا عن مصدر أمني، أن قوة أمنية طوقت مكان الحادث، ونقلت المصابين إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج، فيما فرضت السلطات العراقية حظرا للتجول في قضاء القائم بعد التفجير.
وأفادت تقارير بأن تنظيم»داعش«هو من تبنى الهجوم الإرهابي، ورصدت أن من بين القتلى مدنيين ومن منتسبي الجيش، بجانب عدد من قوات الحشد الشعبي، واستعادت القوات العراقية سيطرتها على الحدود مع سوريا، في نوفمبر 2017، في إطار عمليات مواجهة طرد تنظيم داعش من المناطق التي سيطر عليها في عام 2014.
وكان قضاء القائم يعتبر أحد أخطر معاقل تنظيم»داعش«على بعد نحو 400 كيلو متر شمال غربى بغداد بالقرب من الحدود السورية وعلى طول نهر الفرات، وفي ديسمبر الماضي أعلن رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادى، تحرير الأنبار التي تشكل وحدها ثلث مساحة البلاد»، من سيطرة «داعش» الإرهابي وصولا إلى الحدود السورية.
ومن المنتظر أن يعقد البرلمان العراقي أولى جلساته الاثنين المقبل حسب دعوة الرئيس العرقى فؤاد معصوم، فيما يتنافس نحو 3 شخصيات بارزة سنية وفقا للعرف العراقي على رئاسة البرلمان وهم كل من نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفى، والنائب محمد تميم، ومحافظ الأنبار محمد الحلبوسي.