x

رامى صبرى: أزمة حبسى قربتنى من ربنا (حوار)

الخميس 30-08-2018 01:46 | كتب: علوي أبو العلا |
رامي صبري - صورة أرشيفية رامي صبري - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

كشف المطرب رامى صبرى عن التغيرات التى حدثت له عقب الإفراج عنه مؤخرا واستئناف نشاطه الفنى وإحياء الحفلات هذا الصيف، وأكد «صبرى»، فى حواره لـ«المصرى اليوم»، أن أزمة حبسه كان لها إيجابيات لأنه تعلم خلالها أن يواظب على الصلاة، وقدم أغنية «الناس بتبان وقت الشدة» تعبيرا عن تلك الفترة، واكتشافه حقيقة أشخاص كانوا مقربين منه لدرجة كبيرة، وإلى نص الحوار:

■ بداية.. أغنية «الناس بتبان وقت الشدة» عبرت عن تعرضك للشدة وأزمة حبسك الأخيرة.. فما الرسالة التى أردت توجيهها من خلالها؟

- أن أوجه الشكر لمن وقف إلى جوارى، وأكثر ناس وقفت جنبى فى أزمتى هم زوجتى ومدير أعمالى أيمن نابليون وصديقى محمد الشاعر، بالإضافة إلى عائلتى، وكان من أكثر الفنانين وقوفا إلى جوارى الفنانة أصالة.

■ ماذا تعلمت من تلك الأزمة؟

- أصبحت أشعر بشكل كبير بقيمة الحرية، كما تعلمت أن أحرص على فريضة الصلاة، خاصة أننى للأسف كنت مستهترا جدا، والآن أصبحت مهتما بعلاقتى بربنا وقربتنى من ربنا، وأغنية «الناس بتبان وقت الشدة»، عملتها لشخص كان مقربا منى لدرجة كبيرة، ولولا الشدة لم أكن عرفت حقيقته، ولكن الشدة أفادتنى أيضا فقد تعرفت على أشخاص آخرين، وعرفت قيمة نفسى، ووجدت فى تلك المرحلة أناسا حولى يحبوننى، وحتى فى القانون وجدت رحمة لأن الله كان معى، ولهذا عندما خرجت من أزمتى اتفقت مع شركة روتانا على أغنية «الناس بتبان وقت الشدة».

■ أغنيتك الأخيرة «أتشقلب لك» البعض رآها تشبه أغنية «الراجل»؟

- سجلتها منذ فترة قريبة ولا توجد أى علاقة بينها وبين أغنية «الراجل» وإن كانت تندرج تحت بند الأغانى المختلفة مثلها.

■ لماذا تركز على تقديم الأغانى الغريبة؟

- أبحث دائما عن التجديد والأمر غير متعلق بالأغانى الغريبة، ولكن الأغانى العادية أصبحت مملة للجمهور ولنا أيضا كمطربين، ولذلك فكرت فى أن أعمل حاجة مختلفة ومحدش عملها قبل كده، فهى أغنية جديدة ولون بعيد عن الكوبليهات المعتادة مثل «انتى حب العمر»، وما إلى ذلك من كلام معاد أصبح مملا.

■ هل ترى أن توجهك الغنائى مؤخرا يشابه توجه مطربين آخرين مثل تامر حسنى فى «عيش بشوقك»؟

- تامر حسنى مطرب مجتهد كل فترة يقدم نوعية من الأغانى المختلفة، وكذلك الفنانة سميرة سعيد، التى على مدار تاريخها الفنى تقدم أغانى مميزة ومختلفة، وعلى جميع المطربين أن يبحثوا عن التطوير لأن الحياة تتطور، ولابد أن نتطور معها حتى لا يمل الناس منا.

■ لماذا تطرح ألبوما فى وقت كل المطربين يتجهون فيه لطرح أغانى سينجل؟

- أتمنى ألا أطرح ألبوما لأنه يأخذ وقتا وجهدا كبيرين، وفى الآخر ينزل ولا يستمع الجمهور منه سوى لأغنية أو اثنتين، أما بقية الأغانى فتكون موجودة على«يوتيوب» وأكون تعبت فيها واجتهدت، أما ميزة السينجل فإنها تكون أغنية تذاع فى كل مكان، على التليفزيون والإنترنت وفى الراديو والفيسبوك، ولهذا تحظى بنسب مشاهدة عالية، وألبومى الجديد بذلت مجهودا كبيرا فيه، وعند طرحه وجدت أغنيتين أو ثلاثا فقط هى المسموعة «وعلّمت مع الناس»، ولا أتحمل أن أسمع من الناس عبارة أن «مجهودك راح على الفاضى»، وهذا يحدث بسبب أن الجمهور لا يريد أن يتعب ويبحث عن الأغانى، إنما يريد أن يجد الأغنية أمامه، وهذا لا يحدث سوى مع الأغانى السينجل، كما أن المطرب يطرح الألبوم لأن الشركة المنتجة تريد أن تُصدر ألبوما وتبيعه وتكسب فيه.

■ تعاملت مع المنتج محسن جابر ووصفك بالوجه الأفضل للشركة.. حدثنا عن تجربتك معه؟

- بالطبع محسن جابر منتج كبير وله اسم كبير فى عالم الفن، ودائما ما كنت أتمنى العمل معه ووفقنى الله إلى أن أقدم معه بالفعل 3 ألبومات هى الأفضل فى مشوارى، وعندما بدأت العمل معه كنت فى مرحلة انتقالية مع طارق العريان، وشركة مزيكا لمحسن جابر قضيت بها فترة جميلة وحاول تقديمى على قدر استطاعته.

■ ماذا أضافت لك شركة روتانا، وهل وضعت فى الاعتبار تجارب من سبقوك من مطربين مصريين حدثت معهم مشاكل مثل عمرو دياب وشيرين؟

- ما يدور عن أن شركة روتانا «بتوقع» المطربين كلام غير صحيح، فما مصلحة الشركة أن تُسقط مطربين يعملون معها وتدفع لهم أموالا، كما أننى حين أنضم لشركة إنتاج وأجد طريقة التقديم «مش عجبانى أسيبها وأروح شركة تانية»، الموضوع يشبه الاحتراف من ناد لناد فى عالم كرة القدم.

■ ولكن انضمامك لـ«روتانا» شكل مفاجأة كبيرة؟

- «روتانا» قدمت لى أكبر عرض من بين أكثر من شركة قدمت عروضا لى، وأبلغته أن هناك مشكلة كبيرة فى الدعاية عند طرح الألبوم، وهذا يقتل الطموح لدى المطرب، وتعهدت بتقديم الأفضل.

■ دائما يُقال إن رامى صبرى يقلد عمرو دياب منذ بداية مشواره وحتى الآن؟

- عندما أطلقت أغنيتى الأولى «حبيبى الأولانى» كنت ما زلت صغيرا وعمرى 28 عاما، وفوجئت بهجوم علىّ أنى أقلد عمرو دياب، وحزنت، وفوجئت بالمخرج والمنتج طارق العريان يقول لى «خليهم يقولوا»، وبالتأكيد أى فنان لو تم وضعه بجوار عمرو دياب، وقيل إنه يقلده فهذا شبه نجاح، لأن فى عالم الموسيقى وخلال آخر 30 عاما لم يقدر أى مطرب على الاقتراب ووضع نفسه إلى جوار عمرو دياب، وعمرى ما حطيت نفسى بجانبه، ولذلك هو يحبنى ويحترمنى وهو صديق، ودائما ما نجلس سويًا نتحدث فى المزيكا.

■ هل موقع «يوتيوب» مقياس نجاح بالنسبة إليك؟

- بالطبع لا، فمن الممكن أن أطرح أغنية عليه وأدفع أموالا وتحصل على ملايين المشاهدات فهل معنى ذلك أنى ناجح وعالمى؟ بالطبع لا.

■ ماذا عن إحيائك حفلات بالسعودية؟

- بالتأكيد سأشارك، وقد طلبت أن يكون الحفل فى السعودية الفترة المقبلة، وبعد طرح ألبومى وأن تكون الأغنية الرسمية قد طُرحت على يوتيوب لمدة 10 أيام على الأقل.

■ هل ترى أن شركة روتانا ستدعم انتشارك فى الخليج؟

- بالطبع، عندما أوقع مع أى شركة أريد منها أن تقدمنى بشكل مختلف عن الشركة التى كنت معها، وأكثر انتشارا من خلال الحفلات، وبشكل عام أحب أن أغنى الأغانى بلغتى وشخصيتى فى الخليج، والفكرة فى طريقة عرض النجم، وأنك «لو فضلت 20 عاما عندك هنا وناجح بس عمرك ما حتطلع بره»، هذه الدائرة مزعجة، والشركة هى التى تستطيع أن تفعل لك ذلك.

■ لماذا لا تقدم أغانى لمطربين آخرين خلال حفلاتك؟

- لا أستطيع ذلك، لأننى أحب أن أركز فى الأغانى الخاصة بى، وأسعى لأن تعرفها الناس، كما أنى أحب دائما أن أغنى «لايف»، والذى لا يعرف أغنية لى يعرفها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية