التقى اللواء محمد إبراهيم يوسف، وزير الداخلية الجديد، الخميس بمساعديه، واستعرض معهم ملف المرحلة الثانية من الانتخابات، والخطط الأمنية للقضاء على البؤر الإجرامية، وطالب مساعديه بسرعة النزول للشارع، ولفت إلى أنه سيكون بينهم بهدف القضاء على حوادث السرقة بالإكراه، وضبط الخارجين عن القانون والهاربين من السجون، واستعادة الأسلحة المسروقة، كما استعرض خطط تأمين المنشآت المهمة والمظاهرات، وطالب مساعديه بالعمل على إنهاء الاحتقان بين الشرطة ورجل الشارع، وأكد على أهمية التشاور مع المعتصمين فى «التحرير» وأمام مجلس الوزراء، للوصول إلى حل عاجل لمشاكلهم، وأكد أن «الوزارة» لن تلقى قنبلة غاز واحدة على المتظاهرين أو تستخدم العنف لفض المظاهرات.
أضاف وزير الداخلية، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، إنه لم يتجاوز ضد اللاجئين السودانيين أثناء توليه مسؤولية مديرية أمن الجيزة، فى ديسمبر 2005، وأنه كان ينفذ القانون، وأن الذين سقطوا قتلى كان بسبب التدافع والتزاحم.
وقال إنه لم يتجاوز ضد اللاجئين السودانيين الذين اعتصموا أمام مفوضية اللاجئين فى المهندسين، عندما كان مديراً لأمن الجيزة، وأرجع سقوط عدد من القتلى فى الحادث إلى التدافع فيما بينهم أثناء فض الاعتصام، ولفت إلى أن مديرية الأمن جهزت فى ذلك الوقت 100 أتوبيس لنقلهم، لكونهم مطلوباً ترحيلهم، فى الوقت الذى اعتبرت فيه منظمات دولية الحادث «مجزرة» بعد سقوط قتلى ومصابين فى ميدان مصطفى محمود.
وأكد أن «الداخلية» لن تلقى قنبلة غاز واحدة على متظاهر، ولن تستخدم العنف فى فض الاعتصامات أو المظاهرات، وناشد أصحاب المصانع والشركات بالاستماع لمطالب العمال حتى لا يضطروا للاعتصام والتظاهر، موضحاً أن رسالة الشرطة هى حماية المواطن وتأمين أمواله وعرضه، مؤكداً أن الأمن سوف يعود خلال فترة قصيرة للغاية، وطالب المواطن بالتفريق بين الثورة وأعمال البلطجة، وأكد أن رجال الداخلية لديهم القدرة على عبور محنة الانفلات الأمنى.
