التقى سامح شكرى، وزير الخارجية، واللواء عباس كامل، رئيس المخابرات العامة، أمس، رئيس الوزراء الإثيوبى، آبى أحمد، بأديس أبابا، حيث نقلا رسالة شفهية من الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى رئيس الوزراء الإثيوبى، تناولت سبل دعم وتعزيز العلاقات المصرية- الإثيوبية، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه على مستوى قيادتى البلدين، وتطورات مفاوضات سد النهضة، بالإضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك.
ونقل الوفد الوزارى حرص الجانب المصرى على متابعة مسار تعزيز العلاقات المصرية- الإثيوبية فى جميع المجالات بما يرقى لتطلعات الشعبين، مشيدا بالخطوات والمبادرات التى ينتهجها رئيس الوزراء الإثيوبى لتعزيز الاستقرار فى شرق أفريقيا.
كما تمت مناقشة تطورات مسار المفاوضات الثلاثية الخاصة بسد النهضة فى إطار الحرص المتبادل على تنفيذ اتفاق إعلان المبادئ لعام 2015، ومخرجات الاجتماع التساعى الأخير الذى عُقد بأديس أبابا فى مايو الماضى، حيث تم التأكيد على أهمية الدفع قدما بمسارات التفاوض القائمة وتذليل أى عقبات لضمان التوصل إلى التفاهم المطلوب حول مشروع سد النهضة بشكل يضمن تحقيق المصالح التنموية لإثيوبيا والحفاظ على أمن مصر المائى.
وأكد الجانبان حرصهما على تفعيل الصندوق الثلاثى لتمويل المشروعات التنموية والاستثمارية بين مصر والسودان وإثيوبيا، وزيادة التبادل التجارى والاستثمارات المصرية فى إثيوبيا، كما تم بحث التطورات الإقليمية فى منطقة القرن الأفريقى، والجهود الجارية لتعزيز الأمن والاستقرار والسلام فى تلك المنطقة، لاسيما مع قرب تولى مصر رئاسة الاتحاد الأفريقى، مطلع العام المقبل، وما توليه مصر من أهمية لتعزيز الأمن والاستقرار بدول القارة.
وتناول اللقاء أيضاً الإعداد للقاء قمة مرتقب بين الرئيس السيسى ورئيس الوزراء الإثيوبى على هامش منتدى «الصين- أفريقيا» ببكين فى بداية سبتمبر المقبل.