أثنى الإسبانى خوان خوسيه ماكيدا، المدير الفنى للفريق الكروى الأول بنادى الاتحاد السكندرى، على أداء فريقه فى مباراته الودية الأخيرة أمام الشرطة التى تعادل فيها بهدفين لمثلهما، وأكد استعداد الفريق لمباراة غزل المحلة المرتقبة فى الدورى، وقال: «اللاعبون قدموا سيمفونية فنية رائعة، واستطاعوا فرض سيطرة كاملة على المنافس العنيد، واستشعرت بالعجز أمام إضافة أى ملامح جديدة على الأداء الجماعى المبهر»، على حد قوله.
وأضاف الإسبانى: «توقف الدورى عاد بالإيجاب على مصلحة الفريق، وأصبحنا مهيئين لتقديم عروض قوية أمام أى منافس، وسنختتم الدور الأول من المسابقة فى مركز متقدم بترتيب الدورى».
وأبدى «ماكيدا» استياءه من تجاهل مسؤولى اتحاد الكرة فى الرد على الالتماس الذى تقدم به النادى لتخفيض عقوبة إيقاف محمود سمير، لاعب وسط الفريق، ثمانى مباريات، وأكد حاجة الفريق لخدماته.
وأبدى لاعبو الفريق تذمرهم من قرار الإدارة بتأجيل صرف المستحقات المالية الخاصة بشهر نوفمبر الماضى، بحجة عدم توقيع عفت السادات، رئيس النادى، على الشيكات.
وهدد اللاعبون المستبعدون من حسابات الجهاز الفنى الفترة الماضية أحمد عاصم وأحمد القلعاوى وعبدالله عبدالعظيم وصالح شليطة وأحمد فكرى ومحمد العشرى بتقديم شكوى رسمية إلى لجنة شؤون اللاعبين فى حال عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية كاملة، وبدأ اللاعبين البحث عن عروض فى أندية أخرى بعد حصولهم على الضوء الأخضر للرحيل خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة فى يناير.
وأرجع مصدر داخل المجلس تأجيل صرف مستحقات اللاعبون إلى تأخر وصول شيك وكالة الأهرام الذى كان منتظراً الحصول عليه الأحد الماضى، لاسيما أن خزانة النادى تعانى أزمة مالية طاحنة.
من ناحية أخرى، تجددت الأزمة بين الثنائى هانى سرور، عضو مجلس الإدارة، وحسن أبوعبدة، مدير الكرة، وتمسك «أبوعبدة» بالبقاء فى موقعيه كمدير للكرة ورئيس لقطاع الناشئين، ووصف حملة «سرور» ضده بـ«المغرضة»، مشدداً على أن علاقته الوطيدة برئيس النادى، تمنحه قوة إضافية لمواجهة ما وصفه بـ«الحرب الشنعاء».
من جانبه، أكد هانى سرور أن قضيته فى إقصاء ما وصفه بالشخصية المزدوجة لمدير الكرة باتت حتمية بعد سلسلة الإهانات التى تعرض لها دون وجه حق، مطالباً بتحويل «أبوعبدة» للتحقيق.
وبعيداً عن الأزمة، طالب هشام الطيب، عضو مجلس الإدارة، بتدخل الجهة الإدارية لحسم أزمة تفعيل جلسات مجلس الإدارة، وفقاً للوائح والقوانين المعنية فى هذا الصدد، جاء ذلك على خلفية رفض «الطيب» التوقيع على محضر مجلس الإدارة بـ«تاريخ» قديم، وقال: «أرفض إدارة الأمور بالأهواء الشخصية، وعلى الجميع احترام عقد جلسة شهرية للمجلس، للبت فى مناقشة الموضوعات الطارئة».
وتضامن مصطفى حسين ووائل الرفاعى، عضوا المجلس مع «الطيب، وطالبا بإعادة تنظيم إدارة الشؤون الداخلية لجلسات المجلس، بما يُحقق «التوافقية» المنصوص عليها من الجهة الإدارية، بعيداً عن أى انشغالات «شخصية» لأعضاء مجلس الإدارة.
من ناحية أخرى، رحبت إدارة النادى بدعوة مسؤولى نادى اتحاد خان يونس الفلسطينى لعقد اتفاقية «توأمة» بين الناديين، مطلع الشهر المقبل، بغزة.