«الجنزوري «لحس» تصريحاته، وأتى بوزير عسكري للطيران المدني».. كانت هذه أبرز تعليقات العاملين بالطيران على قرار تكليف المهندس حسين مسعود، رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، بتولي حقيبة الطيران المدني، فهو خريج «الفنية العسكرية» وعمل مهندسا في سلاح القوات الجوية وتدرج في المناصب إلى أن وصل إلى منصب كبير مهندسي القوات الجوية، وعقب خروجه للمعاش أتى به الفريق أحمد شفيق، وزير الطيران الأسبق، ليعمل بشركة «مصر للطيران» ووصل في عهده إلى منصب رئيس الشركة.
وعقب حلف اليمين الدستورية عاد «مسعود» إلى مكتبه الجديد وعقد اجتماعا مع عدد من الشباب الثائر في بعض الشركات التابعة لوزارة الطيران المدني، «ليضمن عدم قيامهم بأي محاولات لتنظيم مظاهرات ضده»، وأكدت مصادر مقربة أن «جميع من حضروا الاجتماع خرجوا في حالة رضاء تام ووعدوه بألا ينظموا أي تظاهرات ضده».
كان «مسعود» قد أصدر قرارا بتكليف المهندس محمد أبو الخير، نائب رئيس الشركة «القابضة لمصر للطيران»، بتولي منصب رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران والشركات التابعة لها، وقرارا بتولي المهندس عبد العزيز فاضل، رئيس شركة «مصر للطيران للصيانة»، نائبا لرئيس «القابضة».
وعقب توليه منصب رئيس القابضة لمصر للطيران أصدر أبو الخير قرارا بتعين باسم جوهر، رئيسا لشركة مصر للطيران للصيانة، خلفا للطيار علاء عاشور، الذي أصدر له وزير الطيران السابق قرارًا بتولي منصب رئيس سلطة الطيران المدني خلفا للطيار سامح حفني.