x

صحف عربية: «آل مبارك» في السجن.. وإغلاق معبر رفح قبل يوم من الزحف

السبت 14-05-2011 14:40 | كتب: ملكة بدر |

 

اهتمت الصحف العربية الصادرة السبت بعدة قضايا مصرية أهمها الاستنفار الأمني بسبب دعوات الزحف إلى فلسطين في ذكرى النكبة، وتصريحات عبدالمنعم أبوالفتوح القيادي الإخواني الذي أعلن نيته الترشح لانتخابات الرئاسة، وحبس سوزان مبارك زوجة الرئيس المخلوع حسني مبارك على ذمة التحقيقات، وإشكالية الضرائب التي فرضها يوسف بطرس غالي وزير المالية السابق على مصر بعد الثورة.

وأشارت صحيفة «الشرق الأوسط» إلى مئات الآلاف الذين تجمعوا الجمعة في ميدان التحرير لحماية الوحدة الوطنية ودعم فلسطين، وأدى الآلاف صلاة الفجر في الميدان، مرددين شعارات الوحدة الوطنية ومتعهدين بالزحف إلى فلسطين في ذكرى النكبة.

وأمام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، أطلق جنود الجيش عددا من الأعيرة النارية في الهواء لتفريق المتظاهرين الذين أغلقوا الطريق وكانوا يطالبون بطرد السفير الإسرائيلي وقطع العلاقات المصرية الإسرائيلية.

وشهدت عدة مدن مصرية استنفارا أمنيا غير مسبوق، حيث منعت القوات الأمنية مئات النشطاء من الوصول إلى سيناء، وسمحت فقط لأبناء سيناء بالدخول إلى مدينة العريش القريبة من قطاع غزة، فيما صرح مصدر أمني للشرق الأوسط قائلا «لدينا تعليمات أمنية مشددة بإيقاف قوافل الشباب المتوجهة إلى الحدود بكل حزم لكن دون استخدام القوة»، نافيا ما تردد عن اعتقال عشرات من شباب القوافل المتجهة إلى الحدود.

أما صحيفة «الشرق» القطرية فأعلنت، نقلا عن مصادر أمنية رفيعة المستوى، غلق معبر رفح التجاري بين مصر وغزة، كما نفت إعادة فتح مكتب مصر في غزة حاليا أو إرسال وفد أمني إلى القطاع. وقالت المصادر إن الأولوية الآن لتنفيذ المصالحة وتشكيل حكومة تكنوقراط فلسطينية.        

نائب أبوالفتوح قبطي أو امرأة

نقلت «الجريدة» الكويتية تصريحات عبدالمنعم أبوالفتوح القيادي الإخواني وعضو مكتب الإرشاد التي قال فيها إنه سيترشح مستقلا في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأنه لن يمثل جماعة «الإخوان المسلمين» أو أي اتجاه إسلامي آخر، ولكنه سيمثل جميع الأطياف السياسية في مصر، معتبراً نفسه مرشحاً عن الأزهر والكنيسة واليسار والليبراليين.

وكشف أبوالفتوح عن رغبته في اختيار نائب له يكون قبطيا أو امرأة، مشيرا إلى أن الدستور كفل لهما حق الترشح للرئاسة.

سوزان تعيِّن الوزراء

قالت صحيفة «الحياة» اللندنية إن سوزان مبارك، زوجة الرئيس السابق، كان تلعب دورا كبيرا في تعيين وزراء ودعمهم للاستمرار في حقائبهم الوزارية، وطالما تردد أن ضمان رضاها يؤمن البقاء في الوزارة، ويقول مقربون من مؤسسة الرئاسة إن سوزان كانت تدفع باتجاه «شروع توريث الحكم» من مبارك إلى نجله جمال.

وكان جهاز الكسب غير المشروع قد أمر، الجمعة، بحبس سوزان مبارك 15 يوماً على ذمة التحقيقات التي تجرى معها بتهمة «الفساد وتضخم الثروة»، لتواجه مصير نجليها علاء وجمال، اللذين يقضيان فترات بالحبس في سجن طرة، في الوقت الذي أمر فيه الجهاز بتجديد مبارك 15 يوما، الذي يقال إنه يرقد مريضا في مستشفى شرم الشيخ الدولي.

آل مبارك في السجن

وأضافت افتتاحية صحيفة «القدس العربي» أنه يصعب تصور الأحداث في مصر الآن، خاصة أن العائلة الحاكمة كلها الآن –المفروض- قابعة خلف الزنازين، وهو ما وصفته بأنها «سابقة لم نر لها مثيلاً في مصر من آلاف الأعوام، بل لا نرى لها أي مثيل في جميع الدول العربية، ملكية كانت أم جمهورية».

وأكدت أنه لا أحد يتعاطف مع الرئيس السابق سوى بعض الدول الخليجية التي كانت تعتبره سندا في «محور الاعتدال»، ورأت أن هؤلاء الزعماء الخليجيين عندما فشلوا في الضغط على المصريين لعدم «إهانة الرئيس السابق، استقبلوا رئيس الوزراء بفتور». وأوضحت أن كل الشكوك حول المجلس العسكري زالت بمجرد تقديم آل مبارك للمحاكمة، وهو ما يعني أن مصر تتجه إلى دولة القانون والديمقراطية بشكل أسرع من المتوقع، بسبب إصرار الشباب على مطالبهم.

ضرائب غالي

أشارت صحيفة «الوطن» القطرية إلى ممارسات النظام السابق التي سعى من خلالها إلى تنمية حصيلة موارده السيادية في الموازنة العامة؛ حيث بلغت إيراداتها من الحصيلة الضريبية بنسبة 7%، مما أوجد فجوة كبيرة بين المواطن والحكومة لارتفاع الأعباء الضريبية دون وجود مردود إيجابي على الخدمات المقدمة.

وقالت إن تشريع قانون الضريبة العقارية المثير للجدل والسخط الشعبي، وضع حكومة شرف ووزارة المالية في إشكالية صعبة؛ فهناك 100 مليار جنيه عجزا سنويا في الموازنة العامة؛ فيصعب خفض الضرائب وفي الوقت نفسه تحاول تضييق الفجوة المتسعة بينها وبين أفراد الشعب ومحاولاتها في تنمية موارد الدولة الأخرى في ظل عدم الاستقرار وهروب الاستثمارات.

آر بي جي  للسجون

قال مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون اللواء عبد الجواد أحمد عبد الجواد، في تصريحات لـ«الجريدة»، إن خطة تأمين السجون ضد حالات الاقتحام والهروب تشمل جزأين، الأول تأمين السجن من الخارج لإحباط محاولات فك أسر المحبوسين لتهريبهم ،عن طريق مهاجمة أفراد الحراسة المكلفة بتأمين السجن من الخارج والاستيلاء على سلاحهم والتسلل إلى داخل السجن عن طريق البوابات الخارجية، وهدم الأسوار بواسطة المعدات الثقيلة وتهريب المساجين بعد فتح العنابر وتكسير أبوابها، كما تشمل خطة التأمين الخارجية تكثيف أبراج المراقبة أعلى الأسوار الخارجية وتزويد أفراد الحراسة بسلاح آر بي جي علاوة على أسلحة كلاشينكوف المعتادة، وذلك للتصدي لمحاولات هدم الأسوار وإصابة المعدات أو الآلات التي قد يستخدمها المهاجمون للسجن».

زوجة بن لادن «مشروع شهيدة»

أجرت «القدس العربي» حوارا مع أحمد عبدالفتاح السادة، والد أمل زوجة أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، التي أصيبت أثناء اقتحام القوات الأمريكية لمقره، قال فيه إن السفارة الباكستانية في صنعاء وعدتهم بتقديم معلومات كافية عن حالة ابنته الصحية وأطفالها، ولكنها لم تف بالوعد.

وأعرب عن افتخاره بابنته «اليمنية الشجاعة التي دافعت عن نفسها وزوجها أثناء الغارة الأمريكية، وكادت أن تضحي بحياتها من أجل حماية زوجها وأطفالها»،. وأشار إلى أنه لا يرحب فقط باستضافة ابنته وأطفالها في حال رغبتها في العودة إلى اليمن، وإنما بزوجتي بن لادن الأخريين وأطفالهما جميعاً. وقال مقربون للأسرة «إن المهر كان 5000 دولار حمله وسيط، وإن حفلين أقيما لأمل قبل سفرها إلى أفغانستان. وأشاروا إلى أن بن لادن خيرها بين البقاء معه في أفغانستان أو العودة إلى اليمن ولكنها «فضلت البقاء إلى جانبه والموت شهيدة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية