اعترف الأشقاء الثلاثة المتهمون بقتل عشيق شقيقتهم عقب اكتشافهم ممارسة المجني عليه الرذيلة مع شقيقتهم داخل منزلها في قرية تابعة لمركز قليوب بمحافظة القليوبية.
أخبار متعلقة
وقال المتهمون الثلاثة في التحقيقات أمام النيابة، الإثنين، إن «شقيقتنا، 29 عامًا، مطلقة وتعيش معنا في نفس القرية، وفي أحد الأيام توجهنا لزيارتها، ففوجئنا بشخص غريب معها داخل حجرة نومها، ودخلنا عليها فوجدناهما في وضع مخل، ويمارسان الرذيلة».
وقال المتهم الأول: «أمسكت بعصا وضربته بها على رأسه، فسقط على الأرض، وغاب عن الوعي»، مشيرًا إلى أن «شقيقي الثاني أسرع بإحضار إيصالات أمانة، لأخذ توقيعه عليها، إلا أنني لم أعطه الفرصة، وأحضرت رباط حذاء، وقمت بلفه حول عنقه، وخنقته حتى تأكدت من موته تمامًا».
وأضاف المتهم: «جلسنا ومعنا شقيقتنا نفكر في كيفية التخلص من الجثة، فأحضرنا سيارة نصف نقل ملك شقيقي الثالث، وقمنا بوضع الجثة داخل جوال، ووضعناها في صندوق السيارة، وتوجهنا بها إلى ترعة في منطقة جنزور بالمنوفية، وألقينا الجثة في الترعة، وعدنا مرة أخرى إلى المنزل».
كان اللواء رضا طبلية، مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارًا من مديرية أمن الغربية يفيد بالعثور على جثة في إحدى الترع تنطبق أوصافها على بلاغ غياب في مركز شرطة قليوب.
انتقل فريق من المباحث الجنائية إلى معاينة الجثة، وتوصل فريق البحث إلى أن الجثة لشخص متغيب منذ 3 أشهر من منزله بقرية تابعة لمركز قليوب، ويدعى «ع»، 32 عامًا، عن بلاغ والدته 58 عامًا.
وتم اصطحاب مجموعه من أسرته، وتوجهوا إلى مكان الجثة، وتم التعرف عليها، وتوصلت جهود البحث إلى أن المجني عليه كانت تربطه علاقة غير شرعية بربة منزل «مطلقة» في القرية، وعقب اكتشاف أشقائها هذه العلاقة، قاموا بارتكاب تفاصيل الجريمة سالفة الذكر.
تم القبض على جميع المتهمين، واعترفوا بارتكاب الواقعة، وقاموا بتمثيل الجريمة أمام النيابة العامة، التي أمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
