قال الدكتور كمال الجنزوري، رئيس حكومة الإنقاذ الوطني، إن مصير «الشباب والرياضة» سيتحدد خلال أيام، قائلا: «هنشوف إذا كانت هتكون وزارة أو أي شيء تاني».
وأضاف في تصريحات صحفية بمقر وزارة التخطيط، الخميس، أن «الاستثمار» ستبقى هيئة تابعة لمجلس الوزراء، وقطاع الأعمال سيشرف عليه أحد رؤساء الشركات القابضة.
وبدأ الدكتور الجنزوري أول عمل رسمي له بعد حلف حكومته لليمين الدستورية، الأربعاء، أمام المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ولم يتوجه إلى مقر مجلس الوزراء بقصر العيني كما كان مقررا نظرا لعدم فض الاعتصام أمام مقر المجلس بشكل نهائي.
وكان «الجنزوري» قد التقى شريف إدريس، المنسق العام لحركة شباب التحرير، الذي وعد بفض الاعتصام بشكل ودي أمام مقر المجلس بعد اقتناع حوالي 150 معتصما بفض الاعتصام، وترك الفرصة للحكومة لتؤدي عملها، وهو ما رحب به الدكتور الجنزوري، معلنا رفضه لاستخدام العنف لتفريق المعتصمين، وطالبهم بالالتفاف حول الحكومة في هذه الفترة الحرجة.
يأتي هذا في الوقت الذي تجمع فيه عدد من أمناء الشرطة المفصولين من العمل أمام مقر وزارة التخطيط، وطالبوا الجنزوري بضرورة عودتهم إلى عملهم، مشيرين إلى أنهم فصلوا من عملهم لأسباب «تتعلق بالانقطاع عن العمل».
من جانبه، قال الجنزوري لأمناء الشرطة المفصولين إن «أسلوب الضغط مرفوض وبتباع هذا الأسلوب لن ينفذ لهم شيئا».
