بعد قرار المستشار عاصم الجوهرى، مساعد وزير العدل لشؤون الكسب غير المشروع، الجمعة، بحبس سوزان مبارك 15 يوماً على ذمة التحقيقات فى اتهامها بتضخم ثروتها، أصبح من المتوقع أن تنضم قرينة الرئيس السابق إلى نزيلات سجن القناطر الذى تمتع على مدار تاريخه بوجود عدد كبير من السيدات الشهيرات بين جدرانه.
فى عام 1955 استقبل السجن مارسيل نينو، المصرية اليهودية، لتنفيذ الحكم الصادر بحقها بالحبس 15 عاماً على خلفية اتهامها وآخرين بالتجسس لصالح إسرائيل، وتنفيذ عمليات تفجير منشآت مهمة بمصر، فيما عرف بـ«فضيحة لافون»، قبل أن تلحق بها هبة سليم بطلة القصة الحقيقية لفيلم «الصعود إلى الهاوية»، ثم انشراح بطلة القصة الحقيقية لمسلسل «السقوط فى بئر سبع» لعدة سنوات قبل أن تخرج وتسافر إلى إسرائيل.
وفى عام 1981 استقبل السجن عدداً كبيراً من أساتذة الجامعات، والصحفيات، فى اعتقالات سبتمبر الشهيرة قبل أيام قليلة من اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، كان من بينهن الدكتورة عواطف عبدالرحمن، وأمينة رشيد، وشاهندة مقلد، وفتحية العسال، ولطيفة الزيات التى سجلت تجربتها فى كتابها «حملة تفتيش»، والدكتورة نوال السعداوى التى سجلت تجربتها فى كتاب «مذكراتى فى سجن النساء»، وصافيناز كاظم وجميعهن قضين فترة الاعتقال فى مستشفى السجن حتى لا يختلطن بالسجينات الجنائيات، بالإضافة إلى إسراء عبدالفتاح التى قضت فترة اعتقال بالسجن عقب اتهامها بالتحريض على إضراب 6 أبريل الشهير.
وفى القضايا الجنائية دخل سجن النساء كل من هدى عبدالمنعم، المعروفة بالمرأة الحديدية، وراندا الشامى المتهمة فى قضية المبيدات المسرطنة، وناهد القفاص بطلة القصة الحقيقية لفيلم المرأة والساطور.
وانضمت أمس، عبير طلعت فخرى، التى تفجرت بسببها أحداث إمبابة السبت الماضى، التى راح ضحيتها 15 قتيلاً ومئات المصابين، بعد قرار النيابة العسكرية بحبسها 15 يوماً على ذمة التحقيقات فى اتهامها بتكدير الأمن العام، والتزوير فى وثيقة إشهار إسلامها، والجمع بين زوجين.