x

8 حقائق مذهلة عن الراحل ماكين: أصيب بعاهة مستديمة وموزع بيرة

الأحد 26-08-2018 12:17 | كتب: وكالات |
السيناتور الأمريكي جون ماكين وزوجته سيندي - صورة أرشيفية السيناتور الأمريكي جون ماكين وزوجته سيندي - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

جون ماكين، الذي توفي مساء السبت، أكثر من 5 سنوات من عمره أسير حرب، وأكثر من ثلاثة عقود في مجلس الشيوخ الأميركي ممثلا عن ولاية أريزونا، اشتهر خلالها بأنه متمرد لا يلتزم دوما بخط الحزب الجمهوري.

وفيما يلي بعض الحقائق عن ماكين أوردتها «رويترز»..

كان طالبا جامحا بل ومولعا بالتشاجر في المدرسة الداخلية التي التحق بها في منطقة واشنطن. واقتفى ماكين خطوات أبيه وجده وهما من كبار ضباط البحرية الأمريكية، حيث واصل التمرد على اللوائح وتخرج ضمن أواخر الدفعة.

أسقطت النيران المعادية طائرة ماكين خلال مهمة قتالية فوق فيتنام عام 1967، وأمضى 5 أعوام ونصف العام في الأسر، منها عامان في الحبس الانفرادي، وتعرض مرارا للضرب والتعذيب مما ألحق به عاهة مستديمة. وفي مجلس الشيوخ الأمريكي كان منتقدا لأساليب الاستجواب القاسية مثل أسلوب محاكاة الغرق للمشتبه بهم في أعمال إرهابية.

من بين الأوسمة التي تقلدها ماكين 3 من ميداليات النجمة البرونزية، ونال وسام القلب الأرجواني مرتين ووسام الاستحقاق مرتين ووسام النجمة الفضية وصليب الطيران المتميز.

عمل لحساب موزع للبيرة في أريزونا هو والد زوجته الثانية سيندي عندما انخرط في العمل السياسي. في عام 1982 فاز في انتخابات مجلس النواب، وفي 1986 فاز بمقعد في مجلس الشيوخ ظل محتفظا به ست دورات.

في حملته للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2000 تصدر السباق على منافسه جورج دبليو بوش في الجولة الأولى، لكنه لم يحقق نتائج طيبة في التصفيات اللاحقة وفي نهاية المطاف سلم بالهزيمة أمام بوش بعد حملة مريرة. وبعد الفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة في 2008، خسر ماكين أمام المرشح الديمقراطي باراك أوباما الذي حصل على 53 بالمئة من الأصوات، مقابل 46 بالمئة لمنافسه.

في الكونجرس كان ماكين محافظا مؤيدا لمجتمع الأعمال ومن دعاة سياسات السوق الحرة ومعارضي الإجهاض، لكنه صوت ضد الأغلبية الجمهورية في مشروعات قوانين عدة كان لها صدى واسع. وبعد تبرئة ساحته في فضيحة تبرعات انتخابية في الثمانينيات سعى لإصلاح قواعد تمويل الحملات الانتخابية.

في 2017 وأثناء جراحة في أريزونا لإزالة تكتل دموي خلف العين اليسرى لماكين، اكتشف الأطباء إصابته بنوع شرس من سرطان المخ. وبعد أقل من اسبوعين عاد مكين إلى واشنطن وخالف رغبة حزبه بالتصويت في اقتراع قضى على جهود الحزب الجمهوري لرفض خطة الرعاية الصحية التي طرحها أوباما. وأمضى ماكين معظم وقته لاحقا في أريزونا حيث خضع للعلاج والرعاية.

كان ماكين منتقدا بارزا للرئيس دونالد ترامب. وبعد أن انتقد الخطاب العنيف لترامب تجاه الهجرة غير الشرعية، أبدى ترامب استخفافه بالتاريخ العسكري لماكين قائلا إنه يفضل «الأشخاص الذين لم يقعوا في الأسر». ومن منطلق الولاء للحزب أيد ماكين ترامب لاحقا، عندما فاز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة. لكن ماكين سحب تأييده في أكتوبر 2016 بعد الكشف عن تسجيل يتباهى فيه ترامب بالتحرش بالنساء. وظل ماكين منذ ذلك الحين من منتقدي رئاسة ترامب.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية