فوجئت سيدة شابة بتغير تصرفات زوجها، وعودته إلى المنزل فى منتصف الليل، وبمواجهته ادعى أن سبب التأخير الدروس الخصوصية لكونه مدرسا، إلا أن الزوجة لم تصدقه، ما جعلها تراقب تصرفاته بدقة، فضلاً عن فحص هاتفه المحمول، وكانت المفاجأة بتعدد علاقاته النسائية غير الشرعية، فلم تجد أمامها حلا سوى اللجوء لمحكمة الأسرة وإقامة دعوى طلاق للضرر، إضافة لإقامة دعويى نفقة لابنيها.
وقالت السيدة أمام المحكمة إنها تزوجت منذ 16 سنة من مدرس بسيط، وأنجبت منه ولدا وبنتا عمريهما 8 و10 سنوات، وتقبلت العيشة معه على «حلوها ومرها»، حيث كان مستواه المادى بسيطا، ولا يتقاضى سوى راتبه.
وتابعت: «مرت الأيام والسنون حتى اشتهر زوجى وأصبح من أكبر المدرسين وزادت نسبة الدروس الخصوصية، وانقلب حاله من شخص بسيط إلى ثرى، وحدث تغير ملحوظ فى شخصيته، زاد تأخره خارج المنزل بدعوى الدروس الخصوصية، وأصبحت أشك فى كل تصرفاته، واعتقدت أنه من الممكن أن يكون متزوجا من سيدة أخرى، رغم معاملته الحسنة معى، فقررت أن أراقبه وبدأت بالتنصت على مكالماته الهاتفية إلا أننى لم أتوصل إلى نتيجة، حيث كان يتحدث بصوت منخفض وعندما أقترب منه ينهى مكالمته، إضافة إلى أن أغلب المكالمات الواردة كان يرد عليها بعيدا عنى بالدخول إلى البلكونة أو إحدى الغرف وإغلاق بابها عليه».
وأضافت الزوجة: «قررت مراقبة هاتفه والاطلاع على كل ما فيه، وقمت باستغلال نومه لقراءة الرسائل الواردة على الواتساب والأرقام المسجلة برموز، وكان هذا بمثابة الصدمة حيث اكتشفت تعدد علاقاته النسائية غير الشرعية، وكنت أتمنى أن أجده متزوجا على أفضل من أن يكون شخصا خائنا».