x

«دونالد» يمتطى صهوة الاقتصاد «المنتشى».. ويهاجم الإعلام

الجمعة 24-08-2018 04:22 | كتب: وكالات |
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب - صورة أرشيفية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب - صورة أرشيفية تصوير : أ.ف.ب

لم يتوقف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن التفاخر بإنجازاته الاقتصادية، خاصة على صعيد توفير فرص العمل للأمريكيين أو إبرام عقود سخية للشركات الأمريكية.

أحدث البيانات على سبيل المثال تؤكد تراجع عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة البطالة، الأسبوع الماضى، فى مؤشر على استمرار قوة سوق العمل، رغم التوترات بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين.

وقالت وزارة العمل الأمريكية، أمس، إن طلبات الإعانة الجديدة انخفضت لألفى طلب إلى مستوى معدل فى ضوء العوامل الموسمية بلغ 210 آلاف للأسبوع المنتهى فى 18 أغسطس.

وبهذا تتراجع الطلبات للأسبوع الثالث على التوالى. وفى يوليو انخفضت الطلبات إلى أدنى مستوياتها منذ عام 1969، رغم أن قوة العمل أكبر كثيرا عنها فى العقود السابقة.

وتحظى طلبات إعانة البطالة بمتابعة دقيقة لاستكشاف تسريحات العمال الناتجة عن سياسة الحماية التجارية التى تتبناها إدارة ترامب، والتى أدخلت الولايات المتحدة فى حرب رسوم جمركية مع شركاء تجاريين رئيسيين، منهم الصين والمكسيك وكندا والاتحاد الأوروبى.

ورغم تقارير بشأن قيام بعض الشركات بتسريح عمال أو التخطيط لذلك نتيجة الرسوم المفروضة على الواردات فإن هذا لم يظهر بوضوح بعد فى بيانات طلبات إعانة البطالة. ويقول الاقتصاديون إن قوة الاقتصاد تساعد سوق العمل على اجتياز عاصفة التجارة.

ووجه ترامب فى الأيام الأخيرة انتقادات عديدة إلى رئيس الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى، جيروم باول، الذى عينه قبل أشهر فى هذا المنصب، واتهمه بأنه يعقد عمله عبر زيادة معدلات الفائدة.

وكثيرا ما يتهم ترامب الإعلام الأمريكى بتجاهل إنجازاته الاقتصادية والسعى إلى النيل منه، ولذلك ظل حريصا على وصف الإعلام بأنه «العدو»، ما أثار غضب وسائل الإعلام الأمريكية، التى بالفعل لم تتحدث عنه بلهجة طيبة منذ دخل البيت الأبيض.

واتّهم منصات وسائل التواصل الاجتماعى بـ«الانحياز الكامل» ضد مستخدمين من أصحاب الآراء اليمينية من الجمهوريين والمحافظين، واصفا شبكتى «سى. إن. إن» و«إم. إس. إن. بى. سى» بأنهما «مريضتا السلوك». تأتى انتقادات ترامب بعدما عمدت منصات كبرى للتواصل الاجتماعى بينها «فيسبوك» و«سبوتيفاى» إلى التضييق، وأحيانا منع، حسابات صاحب نظرية المؤامرة ألكس جونز اليمينى المتطرف.

واعتبر ترامب أن الرقابة «أمر خطير جدا ويستحيل تماما التحكم فيه»، مضيفا: «إذا كنتم تستأصلون الأخبار المضللة، فإن (سى. إن. إن) و(إم. إس. إن. بى. سى) هما الأكثر تضليلا، ومع ذلك لا أطلب وضع حد لسلوكهما المريض».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية