x

الجمل: «الفتنة» آخر أوراق فلول النظام السابق.. وهناك جهات أجنبية تدعم الثورة المضادة

الجمعة 13-05-2011 19:31 | كتب: اخبار |


أكد الدكتور «يحيى الجمل»، نائب رئيس مجلس الوزراء، أن الفتنة الطائفية هى آخر أوراق فلول النظام السابق، لإشاعة الفوضى فى البلاد، وقال: «هناك العديد من الجهات الخارجية الأجنبية يسعى بعزم لإشعالها ودعم الثورة المضادة من أجل سلب مكتسبات ثورة 25 يناير وإعادة مصر إلى النفق المظلم».


وكشف «الجمل»- خلال حواره، مساء الجمعة، مع الإعلامية دينا عبدالفتاح، فى برنامج «مصر بكره» على قناة المحور- عن أن السفارة الأمريكية قدمت اعتراضاً رسمياً على تصريحاته إلى وسائل الإعلام، والتى أدان فيها إسرائيل، واعتبرها الداعم الحقيقى، الذى يصب الزيت على نار الفتنة الطائفية فى مصر كى تشتعل وتفقد الثورة أحد أهم مكاسبها الرئيسية. وأضاف «الجمل»: «رغم ما يحدث فالوضع العام فى مصر يتحسن يوماً بعد يوم، ومهما يكن الوضع الحالى قاسياً، لكنه أفضل كثيراً من أسبوع مضى، والأسبوع المقبل أفضل» وتابع :«هذا فى حد ذاته يعطى علامة طيبة، أن مصر تتقدم»، وقال: «صحيح أن هذا التقدم ليس كما يأمله الكثيرون، لكن الأصل أننا نتقدم يوماً بعد آخر، وأن الاستقرار سيعود تدريجياً على جميع الأصعدة، فعلى سبيل المثال فإن الأمن اليوم بالشارع غير الأمن من شهر بالتأكيد، كما أن نسبة السياح اختلفت وتغيرت كثيراً، عما كانت عليه عقب الثورة، ولفت إلى أننا استعدنا من 35 إلى 40٪ من حركة السياحة، التى وصلت فى أعقاب الثورة إلى صفر٪، وهذا يجعلنى أؤكد أننا نتقدم ونسير بخطى ثابتة نحو الاستقرار وارتقاء المرتبة التى نأملها جميعا». وقال: «التقدم بالنسبة للوضع الاقتصادى ثابت الخطى، وهذا لا يمنعنى مطلقاً من الاعتراف بأننا فى ضائقة اقتصادية شديدة، ونمر بمرحلة لم تشهدها مصر، منذ عصر محمد على». ولفت إلى أن هناك مجهوداً «جباراً» يبذل من قبل الحكومة والمجلس الأعلى للقوات المسلحة، ولذا علينا أن نتفاءل بالأوضاع فى مصر».


وطالب «الجمل» المصريين بضرورة التحلى بالصبر، حتى نجنى ثمار الثورة، ويعود كامل الاستقرار إلى أرجاء الوطن، وتابع: «لم تحقق أى ثورة فى العالم كل مطالبها فى شهر أو اثنين أو سنة كاملة»، وقال «مصر بكره أفضل وأكثر عدالة وديمقراطية». وأضاف: «أرى أنه لا أحد يستطيع إخراج مصر الآن من هذا الوضع شديد القسوة سوى المصريين أنفسهم، بالتعاون مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكومة، برئاسة الدكتور عصام شرف».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية