تمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية، من كشف غموض حادث السطو المسلح على محاسب بأحد مصانع الملابس بالعبور والاستيلاء منه على مبلغ مالى قدرة 60 ألف دولار و150 ألف جنيه عقب صرفه من أحد البنوك حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعه سائق السيارة التي كان يقودها المجني عليه استعان بـ 11 متهما آخرين لتنفيذ جريمتهم وتم القبض على 9 متهمين وجاري القبض على الباقين وتولت النيابة التحقيق.
كان العقيد عبدالله جلال رئيس فرع البحث الجنائي تلقى بلاغا من محاسب بمصنع للملابس الجاهزة في العبور، أنه عقب صرف مبلغ 60 ألف دولار و150 ألف جنيه من أحد البنوك بمنطقة العبور وأثناء توجهه للمصنع مستقلاً سيارة صحبة سائق السيارة ويدعى «أحمد. ع. م» اعترضهم مجهولون يستقلون سيارة نصف نقل بدون لوحات معدنية وهددوهم بسلاح ناري واستولوا منهم على المبلغ المالي وفروا هاربين.
اهتم اللواء رضا طبلية مدير الأمن بالواقعه، وتم تشكيل فريق بحث قادة اللواء علاء فاروق مدير المباحث، وتوصلت التحريات إلى أن مرتكبي الواقعة،هم كلٍ من «أحمد.ع.م»، سائق السيارة المذكور، سن40، و«إبراهيم.ح.ع»، موظف، سن39، و«إسلام.ز.م»، سائق، سن32، و«محمد.أ.ع»، عاطل، سن27، و«أحمد.ع.ع»، بائع، سن49، وشقيقه «محمد»، فران، 39 سنه، و«محمود م»، عامل، 27 سنه، و«نادر.ع.ر»، سن44، و«إسماعيل.ص.ح»، عاطل، سن24، و«تامر.م.س»، عاطل، سن28، و«محمد.س.ص»، عاطل، سن30، و«خالد.ط.ع»، عاطل، سن29 .
عقب تقنين الإجراءات ألقي القبض على المتهمين من الأول حتى التاسع وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع باقي المتهمين، الثلاثه الهاربين، وأن الأول «سائق السيارة»، استعان بصديقه «المتهم الثاني» الذي بدوره استعان بباقي المتهمين وأمدهم السائق بالمعلومات عن السيارة وخط سيرها عقب الخروج من البنك، حيث قاموا بارتكاب الحادث مستخدمين السيارة النقل «ملك الأول»، وفرد خرطوش، واقتسموا المبلغ المالي فيما بينهم، أرشدوا عن 34 ألف و300 دولار، و167 ألف و500 جنيه من المبلغ المالي المستولى عليه، والسيارة المستخدمة وقرروا بأن السلاح الناري المستخدم وباقي المبلغ المالي بحوزة المتهمين الهاربين، وتكثف الجهود لضبط باقي المتهمين وتولت النيابة التحقيق.