x

عمرو عبد الجليل: «عمرى ما فكرت أكون نجم».. والإيرادات رزق من ربنا

الأربعاء 22-08-2018 20:09 | كتب: علوي أبو العلا |
الفنان عمرو عبد الجليل - صورة أرشيفية الفنان عمرو عبد الجليل - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

يتعاون الفنان عمرو عبد الجليل للمرة الثالثة مع المخرج سامح عبد العزيز فى فيلم «سوق الجمعة» مجسداً شخصية حكمدار «سوق الجمعة»، وأكد «عبد الجليل» أن الأحداث التى يتناولها الفيلم يمكنها أن تجرى فى أى مكان، لكن مؤلف العمل اختار سوق الجمعة، والشخصيات عن الأشخاص الذين يقطنون داخل هذا المكان.

وقال «عبد الجليل» لـ«المصرى اليوم »: «الشخصية جديدة بالنسبة لى، إضافة إلى أن المخرج سامح عبد العزيز اسم كبير لن يجعل أحد يتردد فى الموافقة على العمل معه، إضافة إلى المنتج أحمد عبد الباسط الذى أتعاون معه لأول مرة، إلى جانب وجود (كاست) كبير فى الفيلم، معظمنا لم نعمل من قبل معا فى السينما، لكن الفيلم خرج بشكل جيد، وتصدى له المخرج سامح عبد العزيز الذى أحب الوقوف أمام كاميرته، فهو مخرج يرانى بشكل مغاير، وعكس ما أرى فى نفسى، لذلك عندما أعمل معه أجد نفسى مختلفا، لذلك عندما يكون هناك عمل هو مخرجه أسعد بالعمل معه وقدمنا خلال العامين الماضيين فيلم (الليلة الكبيرة) ودائمًا ما تكون الأجواء بيننا رائعة أحمد الله عليها».

وعن شخصيته «خرطوش»، حكمدار السوق وكبير الحارة فى الفيلم، قال «عبد الجليل»: ليس بلطجيا، لا نقدمه بدور البلطجى بمعنى الكلمة «سنج ومطاوى والحاجات دى»، الشخصية تظهر بشكل مختلف من حيث قوتها وشرها.

وحول تكرار تقديم الأدوار الشعبية فى أعماله الأخيرة، أوضح «عبد الجليل»: لم أقصد ذلك، المخرج أو المنتج هما صاحبا الاختيار، فأنا أشاهد العمل وإذا حرك فى شىء أذهب إليه وأقدمه على الفور، ولكن لو وجدته غير مناسب أرفضه، وليس شرطا بالنسبة لى شعبى أو غير شعبى، ولكن الأهم هو مدى تأثير الدور وإعجابى به، كما أن هناك أفلاما شعبية نجحت وأفلاما شعبية لم تحقق النجاح لذلك ليس شرطا أن يكون العمل الشعبى مضمونا، لأن جودة العمل أو تفاعل الجمهور معه إذا شعر بمصداقيته ووجد نفسه فى شخصية من شخصياته، وشعر أن الموضوع «بجد»، وليس تمثيلية، وقتها يكون هذا هو المضمون وعناصر النجاح.

وفيما يتعلق بتحقيق الفيلم لإيرادات كبيرة كدليل على نجاحه فى الموسم السينمائى، قال «عبد الجليل»:

هذا الموضوع شائك جدًا، وفى مرة قلت جملة فى الإعلام وتم أخذها ضدى، لذلك أريد أن أوضح هذه الفكرة، فكل ما يهمنى هو تقديم عمل جيد، والإيرادات رزق من الله، وما أتمناه بالطبع تحقيق أعمالى إيرادات كثيرة، ولكن دائما عندما يعرض على أى عمل فنى لا تكون عينى على الإيرادات بل على الدور، ولكن لو عمل إيرادات، فهذا خير وبركة من الله، «مش هقول لا» لكنى لن أجرى وراء الإيرادات وأقدم أعمالا دون المستوى لا تليق بى أو تكون مبتذلة، وعمرى ما فكرت أن أكون نجما، وكل حلمى كان أن أطلع مع الممثلين أمثل فقط وأكون موجودا من وأنا صغير، كل أملى كان ظهورى فى التليفزيون، ووقف الحلم عند ذلك، لكن ربنا أعطانى أكثر مما كنت أحلم بكثير جدًا، لذلك ليس لدى طموح فى شىء، فكل أملى تقديم أعمال جيدة.

وعن المقولة الشهيرة «الفن مرآة للواقع» التى تتردد عند تقديم أفلام شعبية وواقعية، رفض «عبد الجليل» تلك المقولة قائلا: «ده كلام أنا ضده نهائيًا»، لأن هناك أشياء تحدث على أرض الواقع لا يجوز نقلها، وهناك أشياء تحدث من الصعب تصويرها، ونقلها بحجة أنها الواقع ليس منطقا، ولا أحبه ولا أقتنع به، هؤلاء أناس يتعلقون بشماعة الواقع، لأن ما يحدث فى الواقع لا يجوز نقله بحذافيره فى السينما، لأن السينما رؤية ووجهة نظر، من الممكن أن أرى شيئاً فى الواقع لم يعجبنى، فأقدمها بالشكل الأحسن الذى أريد أن يكون عليه، والجمهور بعد رؤيته بهذا الشكل سيتعود على ذلك، لكن أن أقدمها مثل ما يجرى فى الواقع، فهذا شكل مسىء ومُضرّ.

وحول إساءة بعض الفنانين للأفلام الشعبية وانتقادها لسوء مستواها وما تقدمه من ابتذال، قال: إذا العمل أصبح له جمهور وحقق إيرادات، لا نستطيع قول شىء عليه، لأنه أصبح بين يدى الجمهور، لكن عن نفسى كعمرو عبد الجليل من الممكن ألا أكون من جمهور هذه الأعمال، لكنى لا أقدر أن أذم فيها، ومن الممكن إذا لم تكن من جمهورها ولا تحبها أن تصححها فى أعمالك.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية