x

أحمد مراد: كتبت السيناريو 14 مرة.. ولو وجدت كاتبا أفضل منى سأوافق

الثلاثاء 21-08-2018 02:29 | كتب: علوي أبو العلا |
احمد مراد احمد مراد تصوير : اخبار

أكد الكاتب أحمد مراد أنه عندما كتب الرواية لم يتخيل أنها ستتحول لمشروع فنى، وأن مروان حامد هو من طلب تحويلها لفيلم سينمائى وبعد شراء الشركة المنتجة لحقوق استغلالها تحدث معه مروان ليكتب السيناريو وأن لم يرض بكتابته لن يكتبه وقال: لو أراد أن يكتب السيناريو مثلا الأستاذ وحيد حامد فسأكون أسعد إنسان أن يضع اسمه على فيلم من روايتى ولكن فى النهاية الاختيار للمخرج.

وأضاف: لو وجدت كاتبا آخر أفضل منى يكتب السيناريو سأوافق على الفور ولكنى أعترض لو جاء شخص شغله لا يليق بالرواية وليس شبهى أو لونى أو سيضيع الرواية وكل العقود التى وقعتها تنص على أننى سأكتب السيناريو.

وتابع: أول يوم تصوير الفيلم هو نهاية المعاناة مع الرواية وأى شىء زعلنى بداية من مراحل الكتابة والتحضيرات والأزياء ودخلنا فى التصوير فالعمل معاناته كانت فى تنفيذه من كل سنتيمتر يلائم السينما المصرية ويعيش أكبر مدة ممكنة، فالفيلم تنفيذه أجهدنى لأنه كتب 14 مرة كسيناريو، غيرت وعدلت أشياء كثيرة مع كل سنة تمر وأحداث كثيرة تتغير وتطرأ فأصبحت الشخصيات تكبر معانا وتتغير بتغير الوقت والأزمنة منذ طرح الرواية فى 2008 حتى الآن، فالسنة بها أحداث سياسية ومعانى ومصطلحات جديدة فمثلا هناك كاراكتر تم تعديلة ليواكب الوقت الحالى.

وعن إضافة شخصية جديدة هى شريف مراد للعمل قال المؤلف: لم أضف شخصيات أو أحذف شخصيات فى الفيلم، بل شخصية الإعلامى شريف مراد تم تغيير اسمه ولكنه موجود فى الرواية وهى شخصية إبراهيم.

وأوضح «مراد » أن تحويل رواياته سينمائيًا مسألة غير مقصودة وأوضح: عندما أكتب رواية أنوى تحويلها لفيلم فأنا أسرح بخيالى بعيدًا عن السينما بدليل الأصليين كتبتها كسيناريو أصلى، وسبب عدم كتابتى الروايات بغرض سينمائى سأنظر فى كل خطوة إلى حيثيات الإنتاج السينمائى المصرى وسأكتب على قدر صرفهم وستكون الرواية فاترة لذلك أسرح وأكتب بخيالى وأضرب فى أى حته ولو استطاع الإنتاج تحويلها فأهلا بهم، لأنه لا يوجد عوامل إنتاج أجعلها تؤثر فى الرواية وكل شىء هنا يكون خاضعا لمروان حامد وأنا أعلم بأن النص والسيناريو عند مروان لديه قدسية شديدة واحترام كبير.

وشدد «مراد» على أنه لا يقصد العمق فى رواياته وقال: «هدفى فى الحياة زيادة القراءة والدفع بكمية من المتعة فى المجتمع بعيدًا عن دراستك وحياتك الزوجية والعملية، ولا أركز فى المصطلحات».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية