x

«سياحيون بلا حدود»: سنواجه السلفيين.. ومستعدون لمناقشة «الإخوان»

الأربعاء 07-12-2011 18:24 | كتب: هشام شوقي |

أثارت نتائج المرحلة الأولى من الانتخابات، التى حصد خلالها تيار الإسلام السياسى نحو 52% من مقاعد البرلمان، مخاوف العاملين فى قطاع السياحة، فى ضوء تصريحات بعض المنتمين للتيار ضد السياحة، ودعت الوزارة إلى مناقشة الإسلاميين حول أهمية القطاع للاقتصاد المصرى. طالب هشام زعزوع، مساعد وزير السياحة، بفتح حوار مجتمعى مع فصائل الإسلام السياسى، بعد انتهاء الانتخابات، وقال: «لو أن عمرو بن العاص فتح مصر الآن، لما تعرض للسياحة، بدليل عدم تعرض التماثيل والمعابد الفرعونية للأذى خلال الفتح الإسلامى».

وأضاف «زعزوع» لـ«المصرى اليوم»: «الإسلاميون ليسوا جميعاً يحملون الأفكار نفسها تجاه صناعة السياحة، فهناك تباين بينهم»، مؤكداً أن أعضاء حزب الحرية والعدالة يمكنهم تفهم الوضع، لكن بعض المنتمين للتيار السلفى لديهم رؤية متشددة وسلبية حول السياحة، ناتجة عن كونهم حديثى العهد بالسياسة. ورفض «زعزوع» محاولة اختزال التيار المتشدد للسياحة فى زى البحر والخمور، وتصويرها وكأنها «دعارة»، مؤكداً أن الأمر غير ذلك، وعلى أعضاء البرلمان دراسة ملف السياحة وأهميته ومساهمته فى الاقتصاد المصرى بـ12.5 مليار دولار، من المتوقع أن تصل إلى 25 مليار دولار خلال 2025.

وذكر مساعد وزير السياحة أن موقف مصر فى بورصة برلين سيتأثر إلى حد ما، لكن يجب ألا نتجاهل تواجد فصائل أخرى داخل البرلمان تتفهم أهمية تلك الصناعة، سواء من القوى المدنية، كالليبراليين واليساريين، أو بعض المعتدلين من الإسلاميين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية