أعلن رئيس مدغشقر، هيري راجاوناريمامبيانيا، والرئيس السابق، مارك رافالومانانا، خوضهما انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في السابع من نوفمبر المقبل.
أخبار متعلقة
وقدم وكيل راجاوناريمامبيانيا أوراق ترشحه للمحكمة الدستورية العليا، الجمعة، في حين قدم رافالومانانا أوراقه، أمس، حسب وكالة «رويترز».
ويعد راجاوناريمامبيانيا والرئيسان اللذان سبقاه وهما أندريه راجولينا الذي استولى على السلطة في انقلاب وقع في 2009، ورافالومانانا وهو الرجل الذي عزله أقوى ثلاثة ساسة في مدغشقر.
يذكر أن الانقلاب أدى إلى خروج جماعي للمستثمرين الأجانب من مدغشقر التي مازالت من أفقر دول العالم على الرغم مما تملكه من احتياطيات من النيكل والكوبالت والذهب واليورانيوم ومعادن أخرى، وأسفر عن أزمة سياسية شهدتها البلاد في أبريل الماضي نتيجة تعديل قانوني كان من شأنه منع رافالومانانا من الترشح.
وفي مايو الماضي، وافق الرئيس على قانون جديد يلغي هذا التعديل وأصدرت المحكمة الدستورية قرار بحل حكومته وتعيين رئيس وزراء جديد بتأييد من كافة الأحزاب، وستظل المحكمة تتسلم أوراق الترشح للغد، ومن بين المرشحين الآخرين موسيقي ورئيسان سابقا للوزراء، حسب وكالة «رويترز».
وكان الرئيس السابق لمدغشقر، مارك رافالومانانا، يقيم في المنفى في دولة جنوب أفريقيا منذ الإطاحة به في 2009، ولكنه عاد سراً إلى البلاد الأحد الماضي، وتمكن من عقد مؤتمر صحفي في اليوم التالي لوصوله لمواجهة السلطة قبل أن يتم توقيفه، ووضعه في الإقامة المراقبة.
