x

قانون جرائم الإنترنت.. الأبرز في صحف الأحد

الأحد 19-08-2018 05:48 | كتب: أ.ش.أ |
فيس بوك - صورة أرشيفية فيس بوك - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

تصدرت موافقة الرئيس عبدالفتاح السيسي على قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات موضوعات صحف الأحد، كما أبرزت كلمات كبار رجال الدولة إلى الرئيس بمناسبة عيد الأضحى، والتي علتها جملة «حفظت هوية مصر.. وحميت الأمة من فئة ضالة» والتي تعهدوا فيها أيضا بالوفاء والولاء والتضحية بكل غال دفاعا عن أمن واستقرار الوطن.

وأبرزت الصحف تصديق الرئيس السيسي أمس على القانون رقم 175 لسنة 2018 بشأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات، وذلك بعد أن أقره مجلس النواب، كما أبرزت أيضا الإنجازات التي تحققت في عهد الرئيس السيسي، خلال أربع سنوات، مستعرضة رؤيته لتغيير وجه الحياة على أرض مصر، من خلال تنمية محافظات وقرى مصر كي تصبح مناطق اقتصادية وخلق بيئة عمل متميزة لجذب الاستثمارات إليها.

وتابعت الصحف توافد أكثر من مليوني حاج من ضيوف الرحمن إلى مشعر مني لقضاء يوم التروية، والمبيت بها استعدادا لبدء مناسك الحج وأداء الركن الأعظم وهو الوقوف على جبل عرفات غدا.

وفي الشأن العربي، أبرزت صحف القاهرة المقترحات الأربع التي قدمها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من أجل تعزيز حماية الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، وفي سوريا نشرت الصحف نبأ تعليق واشنطن تمويل مشروعات التحالف الدولي لإحلال الاستقرار في سوريا.

أما عن الشأن الدولي، فقد برز نبأ وفا الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان- الحائز على جائزة نوبل للسلام- عن عمر ناهز 80 عاما، كما واصلت الصحف متابعتها لتدهور الأوضاع الاقتصادية في تركيا وسط ترقب لشهر أكتوبر المقبل، الذي سيكون صعبا عليها وعلى مؤسساتها، إذ يتوجب عليها فيه تسديد سندات أجنبيه تصل قيمتها إلى 3.8 مليار دولار، وسط مخاوف من عجزها عن السداد.

محليا، أفردت صحف القاهرة صفحاتها لكلمات كبار رجال الدولة وأعضاء مجلس النواب للرئيس السيسي بمناسبة عيد الأضحى المبارك، حيث تلقى الرئيس برقيات تهنئة من الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية.

ونقلت صحيفة «الجمهورية» كلمات رئيس النواب في البرقية «إن ما أنجزتموه يا سيادة الرئيس منذ أن ولاكم الشعب أمره وأودعكم أمانته كبير إذا ما قيس بالإمكانات المتاحة. فبذلت- كما علمتك مصر- غاية الجهد لتوفير الاستقرار وبناء الإنسان والتعمير وإعلاء قيم الحرية. والوحدة الوطنية وتعزيز العلاقات العربية والأفريقية. ورفع اسم مصر عاليا في المحافل الدولية، وأن شعب مصر الوفي لن ينسي لكم تلبية ندائه تسدون عنه مطالع الفتن. وتحمونه من فئة ضالة أرادت النيل من تماسك نسيجه الوطني. فبلغت بمصر مرفأ الأمن والأمان. وحفظت لمصر هويتها وتماسكها».

بينما ذكرت صحيفة «الأخبار» أن شيخ الأزهر الشريف دعا المسلمين في كل أنحاء العالم إلى ضرورة استحضار القيم والمعاني النبيلة التي تحملها تلك المناسبة العظيمة من البذل والتضحية والعطاء والتراحم والتعاضد والتكافل ونبذ الفرقة والصراع والتشتت والانخراط بجد وإخلاص في تعمير الأرض ونهضة وبناء الأوطان.

فيما نشرت صحيفة «الأهرام» نص برقية وزير الداخلية للرئيس والتي جاء خلالها «نحن في ظلال هذه المناسبة الغراء، نسترجع قيم العطاء والتضحية والفداء، نعاهد سيادتكم على المزيد من الولاء والوفاء، وتقديم كل غالٍ ونفيس في سبيل إعلاء الحق والعدل والدفاع عن أمن الوطن والذود عن مقدرات ومكتسبات شعبه العظيم، والحرص على تدعيم ركائز الاستقرار لبلوغ مسيرة التنمية الوطنية مدارج السداد والتوفيق».

وفي سياق رئاسي آخر، أبرزت صحيفة «الأهرام» تصديق الرئيس السيسي القانون رقم 175 لسنة 2018 بشأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات، وذلك بعد أن أقره مجلس النواب، وذكرت الصحيفة أن القانون نص فيما يتعلق بجريمة الانتفاع بدون حق بخدمات الاتصالات والمعلومات وتقنيتها، على عقوبة الحبس مدة لا تقل عن 3 أشهر وبغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه ولا تتجاوز 50 ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من انتفع بدون وجه حق عن طريق شبكة النظام المعلوماتي أو إحدى وسائل تقنية المعلومات بخدمة اتصالات أو إحدى وسائل تقنية المعلومات بخدمة اتصالات أو خدمة من خدمات قنوات البث المسموع أو المرئي.

وأفردت صحف القاهرة صفحاتها الرئيسية والداخلية لعرض الإنجازات التي تحققت في عهد الرئيس السيسي خلال 4 سنوات في ضوء تبنيه رؤية لتغيير وجه الحياة على أرض مصر من خلال تنمية محافظات وقرى مصر لكي تصبح مناطق اقتصادية وخلق بيئة عمل متميزة لجذب الاستثمارات إليها وتحقيق أقصى استفادة لأهالي تلك القرى وتوفير فرص عمل لهم ورفع مستواهم المعيشي.

واستعرضت الصحف المشروعات التنموية والخدمية الضخمة التي تتم بجميع المحافظات في مختلف القطاعات في الطرق والإسكان ومد خدمات الصرف الصحي والبنية الأساسية، والقضاء على العشوائيات بالإضافة إلى مشروعات الكهرباء والتعليم والصحة وتحسين الري.

وفي شأن موسم الحج تابعت الصحف بدء توجه أكثر من مليوني حاج من ضيوف الرحمن إلى مشعر مني لقضاء يوم التروية، والمبيت بها استعدادا لبدء مناسك الحج وأداء الركن الأعظم وهو الوقوف على جبل عرفات، الاثنين.

وذكرت صحيفة «الجمهورية» أن أكثر من 2.5 مليون حاج يبدأون إجراءات التصعيد إلى عرفات، ومعهم الآلاف من الأبناء والمقيمين بالمملكة العربية السعودية، حيث يتوجه البعض للمبيت في منى اقتداء بسنة الرسول محمد ومنهم من يفضل المبيت في مخيمات عرفات؛ تجنباً للزحام الشديد المتوقع على طريق المشاعر غداً «وقفة عرفات وأداء الحج»، ومن بينهم الحجاج المصريون، البالغ عددهم 78 ألف حاج بالمستويات المختلفة «قرعة- سياحي- وتضامن» بالإضافة إلى عدة آلاف وصلوا لأداء الفريضة بتأشيرات فردية.

وأوردت صحيفة «الأهرام» أن مكة المكرمة وعلى طول الطريق إلى المشاعر المقدسة، ومحيطها شهدت رفع السلطات السعودية لحالة الطوارئ بين صفوفها للتيسير على حجاج بيت الله الحرام.

ونقلت الصحيفة عن رئيس بعثة الحج الرسمية المصرية المستشار عمر مروان- خلال المؤتمر الصحفي اليومي، الذي يقيمه بمقر البعثة بأحد الفنادق المطلة على الحرم المكي مباشرة – أن البعثة الطبية سجلت تردد 57 ألفا و83 حاجا على العيادات المختلفة، وتم تقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم وصرف الأدوية بالمجان، بينما لا توجد أي وفيات جديدة، وتم عمل 97 جلسة غسيل كلوى لــ 26 مريضا، كما قام بزيارة 54 حالة موجودة بالمستشفيات نتيجة إصابات متعددة سواء بجلطات أو كسور أو لأسباب مختلفة.

عربيا، أبرزت الصحف المقترحات الأربع التي تقدم بها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بهدف تعزيز حماية الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، وذكرت صحيفة «الأهرام» أن المقترحات الأربع هي، تعزيز الوجود الميداني للأمم المتحدة، بما في ذلك مدها بمراقبين لحقوق الإنسان وآخرين للشئون السياسية مكلفين بتقييم الأوضاع في الأراضي المحتلة، وزيادة المساعدات الإنسانية والتنموية من أجل تأمين رفاهية السكان، وتشكيل بعثة مراقبة مدنية تنتشر في مناطق حساسة مثل نقاط التفتيش والمعابر وقرب المستوطنات الإسرائيلية وتكون مهمتها إعداد تقارير عن مسائل الحماية، بالإضافة إلى نشر قوة شرطة أو قوة عسكرية بتفويض من الأمم المتحدة تكون مهمتها توفير حماية مادية للمدنيين الفلسطينيين.

وأشارت الصحيفة إن تشكيل قوة حماية دولية يحتاج إلى قرار يصدره مجلس الأمن الدولي، وهو أمر مستبعد الحدوث في ظل استعداد الولايات المتحدة لاستخدام حق النقض «الفيتو»؛ لعرقلة أي مشروع تعارضه حليفتها إسرائيل.

وذكرت صحيفة «الأخبار» أن جوتيريش عرض اقتراحاته في تقرير قدمه بناء على طلب من الجمعية العامة الأمم المتحدة في قرار تمت الموافقة عليه في يونيو الماضي، وأدان إسرائيل بسبب القوة المفرطة ضد المدنيين الفلسطينيين، وندد بإطلاق صواريخ من قطاع غزة على المناطق المدنية الإسرائيلية.

ميدانيا، ذكرت صحيفة «الجمهورية» أن دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس المحتلة أقامت صلاة فجر أمس في المسجد الأقصى المبارك عقب إغلاقه لعدة ساعات، منعت خلالها قوات الاحتلال الإسرائيلي دخول المصلين إلى المسجد.

وفي سوريا، أبرزت صحيفة «الأهرام» نبأ تعليق الولايات المتحدة تمويل مشروعات التحالف الدولى لإحلال الاستقرار في سوريا، ونقلت الصحيفة عن الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت القول إن وزير خارجية بلادها مايك بومبيو سمح بتغيير وجهة حوالى 230 مليون دولار من صندوق إحلال الاستقرار في شمال سوريا، مشيرة إلى أن هذا لا يعنى التراجع عن تحقيق الأهداف الإستراتيجية الأمريكية في سوريا ولا يؤثر على المساعدات الإنسانية ولا على أمن المناطق التي حررها التحالف.

في حين ذكرت «الجمهورية» أن 15 عنصرا من تنظيم داعش سلموا أنفسهم أمس إلى «قوات سوريا الديمقراطية» بعد تمكنهم من الفرار من آخر جيب للتنظيم في ريف دير الزور الشرقي، ونقلت الصحيفة عن مصادر القول إن اشتباكات عنيفة دارت بين «قوات سوريا الديمقراطية»، المدعومة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وبين مسلحي داعش في محيط حقل العمر النفطي، بعد تسلل عناصر التنظيم إلى المنطقة.

وفي سياق متصل، قالت الصحيفة أن التحالف الدولي ضد داعش أرسل تعزيزات عسكرية إلى المناطق الخاضعة «لقوات سوريا الديمقراطية» في شمال شرق البلاد، بهدف القضاء على ما تبقى من عناصر تنظيم داعش في المنطقة وتوسيع القواعد العسكرية التابعة للتحالف في محافظتي الحسكة وحلب.

دوليا، اهتمت الصحف بنبأ وفاة الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان، ونشرت صحيفة «الأهرام» في صفحاتها الأولى تحت عنوان «رحيل كوفي أنان.. المتفائل العنيد» آخر كلمات أنان خلال الاحتفال بعيد ميلاده الـ 80، قبل أن يفارق الحياة أمس تاركا وراءه ١٠ سنوات من الإسهامات السياسية والإنسانية في مشواره داخل الأمم المتحدة (من ١٩٩٧-٢٠٠٦)، حيث قال «الأمم المتحدة ليست مثالية، وأنا متفائل عنيد، وولدت متفائلا وسأظل متفائلا».

ونقلت الصحيفة عن الأمين العام الحالي للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الذي اختاره أنان في السابق لرئاسة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين «في نواحٍ كثيرة كان أنان هو الأمم المتحدة، وكان قوة تعمل من أجل الخير، وترقى في السلم الوظيفي حتى قاد المنظمة إلى ألفية جديدة بكرامة وتصميم منقطعي النظير»، رغم الانتقادات التي تعرض لها الإفريقي «الغاني» عندما كان رئيسا لعمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام للإخفاق في وقف الإبادة الجماعية التي اجتاحت رواندا في التسعينيات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية