تبدأ بعثة وزارة التضامن الاجتماعى فى تصعيد حجاج الجمعيات الأهلية لمشعر عرفات، اليوم، من خلال ٢٧٠ باصًا، بنظام الرد الواحد.
وفى اتصال هاتفى لرئيس البعثة، وجّهت الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، تعليماتها بضرورة تشكيل غرفة عمليات للمتابعة المستمرة لخطة تصعيد الحجاج خلال فترة المشاعر.
وقال أيمن عبدالموجود، المدير التنفيذى لمؤسسة تيسير الحج والعمرة، رئيس بعثة التضامن، إنه فى إطار متابعة وتسكين الحجاج بالمشاعر، قامت الوزارة بتشكيل عدة لجان، منها لجنة مقدمة لاستقبال الحجاج وتسكينهم فى المخيمات، وثانية لاستقبال الباصات بالمواقف المخصصة لحجاج الجمعيات بعرفات، وثالثة لتصعيد الحجاج بكل فندق، كما تم وضع علامات إرشادية فى الطرق المؤدية للمخيمات للتيسير عليهم فى الوصول لكل مخيم.
وأضاف «عبدالموجود» أن اللجنة التى تم تشكيلها استلمت مخيمات (عرفات ومنى) فى صورتها النهائية، بعد التأكد من الخدمات المقدمة للحجاج كافة، منوهًا بأنه تم التنسيق مع المؤسسة القومية لمطوّفى حجاج الدول العربية، بشأن مراجعة جميع التعاقدات والخدمات، لضمان جودة تقديمها من أكبر المطوفين بشكل مميز.
وأشار إلى أنه سيتم تكثيف المكيّفات داخل المخيمات وتزويدها بالمراوح أيضًا وحمامات إضافية يتم تركيبها فى منى وعرفات، إضافة إلى تقديم وجبات جافة وساخنة فى أثناء أداء المشاعر لجميع المستويات لحجاج الجمعيات، حيث تقدم الجافة فى وجبتى الإفطار والعشاء، أمّا الساخنة فتكون فى وجبة الغداء، بخلاف المياه المعدنية والعصائر والفواكه الطازجة والمتنوعة، لافتًا إلى أنه تم عقد اجتماع مع شركة النقل السعودية التى ستقوم بنقل وتصعيد الحجاج إلى «المشاعر» بنظام الرد الواحد، ومراجعة وجود 270 باصًا مخصصة بنقل 12 ألفًا و445 حاجًا، بخلاف 12 باصًا احتياطًا للطوارئ.