بإرادة حديديّة، استطاع الشاب العشرينيّ، عمرو مسعد، أنّ يتحدى إعاقته ويصبح بطلاً، كما حلم يومًا، بدءً من ممارسة رياضة السباحة، كما قال لـ«المصري اليوم»: «من 2002، لعبت سباحة لمدة سنتين وحققت وقتها 20 ميدالية محلية».
تغيَّرت دفة حياة «عمرو» فيما بعد، من السباحة إلى ألعاب القوى، عملاً بنصيحة مدرب ألعاب قوى قال لهُ «أنت جسمك كويس، وممكن تحقق أرقام كويسة لو لعبت»، إذ بدأ بعدها مشواره مع ألعاب القوى، وشارك في بطولة أوروبا المفتوحة المُقامة في المجر 2015، ثم بطولة ريو دي جانيرو 2016، حسبْ قوله «حققت وقتها ميدالية فضة، ورقم أفريقي جديد».
استكمالاً للأمل الذي لا ينضب داخل «عمرو»، يحلم بالمنافسة في بطولة جديدة «هدفي أنافس في طوكيو 2020».