x

مصر والسودان يبحثان تعزيز التعاون الصناعي بينهما

الخميس 16-08-2018 19:46 | كتب: وكالات |
السفير أسامة شلتوت، سفير مصر بالخرطوم - صورة أرشيفية السفير أسامة شلتوت، سفير مصر بالخرطوم - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

بحث وزير الصناعة السوداني، الدكتور موسى محمد كرامة، مع سفير مصر لدى الخرطوم، أسامة شلتوت، تعزيز التعاون الصناعي بين البلدين، وسبل تسريع وتنفيذ مشروعات صناعية مصرية بالسودان.

وقال شلتوت- في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط بالخرطوم- إن اللقاء يأتي انطلاقاً من العلاقات القائمة بين شعبي وادي النيل وتأكيداً لما ظلت توليه قيادة البلدين من اهتمام بالغ، وإنفاذا لما اتفق عليه الرئيسان عبدالفتاح السيسي وعمر البشير، خلال قمة الخرطوم في يوليو 2018 بشأن التحضير الجيد لانعقاد الدورة الثانية للجنة الرئاسية للتعاون بين البلدين في أكتوبر المقبل بالخرطوم.

وأضاف: «نحن سنعمل على دعم العلاقات على كافة الأصعدة بين البلدين وإشراك ودعوة القطاع الخاص المصري وفق رؤية مشتركة تدعم المصالح المشتركة وخاصة في المجال الصناعي»، مؤكداً جاهزية القطاع المصري للدخول في عدد من الصناعات بالسودان، منوها إلى الاستثمارات المصرية الموجودة بالسودان وخاصة الدوائية والهندسية والسمكية وغيرها.

وأوضح شلتوت، أن الوزير كرامة أكد- خلال اللقاء- أن العلاقات المصرية السودانية راسخة وضاربة في القدم، ودعا إلى زيادة التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي والاجتماعي بين البلدين، وعدد الفرص الاستثمارية في المجالات الصناعية المختلفة.

وطالب الوزير بربط القطاع الصناعي الخاص السوداني بالمصري وزيادة الاستثمارات الصناعية المصرية، مؤكداً جاهزية وزارته لحل جميع الإشكالات التي تواجه المستثمرين المصريين في المجال الصناعي.
ووجه، بالإسراع في تجهيز دراسات الجدوى وفق الاشتراطات العالمية المطلوبة وتنزيلها بشكل قومي، مطالباً بالاهتمام بالتدريب وزيادة مواعينه الأفقية والرأسية وخاصة في مجال التلمذة الصناعية وتبادل الخبرات.

ونوه كرامة، بأن السودان سوق كبير ومفتوح على عدة دول، كما يتمتع بميزات في توافر المواد الخام اللازمة لقيام عدد كبير من الصناعات، مؤكدا جاهزية المعلومات الأولية لإعداد دراسة الجدوى لإقامة المنطقة الصناعية بالسودان على مساحة مليوني متر مربع، داعياً المستثمرين المصريين للدخول في الاستثمار في مدينة الجلود الصناعية وعقد شراكات في مجالات التدريب والمدارس الفنية وإدارة المناطق الصناعية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية