x

وزيرا الهجرة والري يعلنان نتائج مؤتمر مصر تستطيع بأبناء النيل

الأربعاء 15-08-2018 18:05 | كتب: عماد خليل |
فعاليات الجلسة الأولى من اليوم الثاني لمؤتمر «مصر تستطيع بالتاء المربوطة»، 3 يوليو 2017. - صورة أرشيفية فعاليات الجلسة الأولى من اليوم الثاني لمؤتمر «مصر تستطيع بالتاء المربوطة»، 3 يوليو 2017. - صورة أرشيفية تصوير : طارق وجيه

عقد كل من السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، مؤتمرا لعرض نتائج مؤتمر «مصر تستطيع بأبناء النيل»، والذي نظمته وزارة الهجرة فبراير الماضي بمحافظة الأقصر وشارك به أكثر من ٢٠ عالمًا وخبيرًا في مجال إدارة الموارد المائية والري والزراعة.

وفي بداية كلمتها، قدمت السفيرة نبيلة مكرم، الشكر للدكتور محمد عبدالعاطي على التعاون في متابعة تنفيذ توصيات مؤتمر مصر تستطيع بأبناء النيل، معربة عن سعادتها لعرض النتائج الخاصة بالمؤتمر في وجود عدد من العلماء المشاركين به ليعرضوا ما تم تنفيذه مما أوصوا به خلال فعاليات المؤتمر.

وأضافت أن اتجاه الدولة هو الاهتمام بعلمائنا وخبرائنا وهذا شيء يعود بالنفع على الدولة أجمع، لافتة إلى أن مؤتمر «مصر تستطيع بأبناء النيل» هو رقم ٣ لسلسلة مصر تستطيع ونعمل على مصر تستطيع الرابع وسيكون حول التعليم وهذه سلسلة ناجحة من المؤتمرات التي تجني ثمارها الدولة المصرية.

وأوضحت وزيرة الهجرة أن التعاون مع وزارة الري خلال المؤتمر، أمر رائع وإيجابي، مؤكدة أن مؤتمر اليوم لعرض نتائج ما تم تنفيذه من توصيات العلماء إثبات بأن الدولة تأخذها بشكل جاد واهتمام وتثبت أيضًا أن المؤتمرات ليست للكلام فقط، ولكن لها نتائج وتنفذ على أرض الواقع.

ومن جانبه رحب الدكتور محمد عبدالعاطي بالسفيرة نبيلة مكرم لحضورها بمقر وزارة الري وعرض النتائج الخاصة بالمؤتمر، مشيرًا إلى أن هناك جدية في أخذ توصيات مؤتمر مصر تستطيع وتحويلها إلى واقع ملموس على الأرض.

كما تم تشكيل لجنة برئاسة وزير الموارد المائية والري لبحث كيفية ترشيد استهلاك المياه، وقد ضمت هذه اللجنة عضوية عدد كبير من الوزارات، تمثلت في «البيئة – الأوقاف – الزراعة – الثقافة- الكنيسة المصرية – التنمية المحلية – الهيئة الوطنية للإعلام – المخابرات – الأمن الوطني – التعليم العالي – الإنتاج الحربي»، وبالفعل تم الانتهاء من وضع استراتيجية التوعية، وقامت بالفعل وزارة التنمية المحلية بفرض غرامات مالية على من يسيء استهلاك المياه في المحافظات.

تعظيم العائد من المياه من خلال الاستخدام المتعدد لوحدة المياه خاصة في الأحواض المغلقة والمياه المحلاة مثل «زراعات عالية القيمة الاقتصادية – أسماك – زراعات عالية الملوحة– زراعة محاصيل بالمياه العادمة».

اعتماد البصمة المائية كأحد معايير خطط التوزيع المحصولي «بالتنسيق مع وزارة الزراعة».

معالجة مياه الصرف الصحي ثنائيًا أو ثلاثيًا طبقا للاستخدام من خلال استخدام محطات المعالجة الصغيرة واستخدامها في «زمامات» نهايات الترع بعد عمل الدراسات والتجارب اللازمة.

وضع خريطة الاستخدامات الصناعية للمياه للتعريف بهذه المواقع واحتياجاتها ونوعية المياه المطلوبة حيث من الممكن تدبيرها من مياه الصرف الصحي المعالجة أو من المياه الجوفية غير الصالحة للشرب.

تم التعاون مع العالم المصري الدكتور هاني سويلم في بعض الدراسات وآخرها دراسة حالية لإنشاء مركز للتميز في مجال المياه يجمع كل خبراء المياه للمشاركة في المشروعات القومية.. وجار دراسة مقترحات بمصادر التمويل وآليات التنفيذ.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية