وقعت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بروتوكول تعاون مع عدد من شركات القطاع الخاص للإعلان عن 70 ألف فرصة عمل ضمن برنامج فرصة، لتشغيل أبناء الأسر المستفيدة من برنامج تكافل وكرامة وبحضور ممثلي شركات القطاع الخاص.
أخبار متعلقة
وقالت غادة والي إنه «لا نجاح إلا بالعمل، وفي الوزارة نعمل مع القطاع الخاص لأنه يوفر فرص العمل والتشغيل، ومهم جدا أن نعلم أولادنا كيف نعمل، وليس معنى حصول الشباب على مؤهل دراسي أن ينتظر الوظيفة الميري، ولكن يعمل في القطاع الخاص ويجرب فرص العمل حتى تكون لديه خبرة عملية».
وأضافت: «ونحن في وزارة التضامن، نطالب دائما بحقوق العاملين من الأجور وساعات العمل ووجود مناخ مناسب لبيئة العمل من وجود حضانات وأماكن صحية للحفاظ على العامل، وتأمينات على العامل، ولا خروج من دائرة الفقر إلا بالعمل».
من ناحية أخرى، أكدت نفين القباج، نائب وزيرة التضامن الاجتماعى، أن الوزارة لديها اهتمام كبير منظومة الحماية الاجتماعية خاصة للفئات الأكثر رعاية، حيث يتم تطوير المنظومة اجتماعيا واقتصاديا منذ عام 2014 وأن عدد المستفيدين من معاش الضمان الاجتماعى كان 1.8 مليون أسرة والآن أصبح عددهم 1.6 مليون، حيث تم خروج ما يقرب من 200 ألف أسرة من الدعم النقدي «الضمان» بسبب حالات الوفاة، بالإضافة إلى تشغيل البعض منهم.
وأكدت أن عدد المستفيدين من برنامج تكافل وكرامة أيضا وصل إلى 2 مليون و250 ألف أسرة، لافتة إلى أن برنامج فرصة يهدف لتوفير فرص عمل للفئات المستهدفة سواء بعض الأسر التي تم رفضها من برنامج تكافل وكرامة بسبب عدم الاستحقاق لكنها تحتاج إلى العمل، كما يتم إتاحة فرص للتأهيل للفئات القادرة على العمل في المجتمعات المستهدفة وتوظيف قدرتها على أعمال منتجة.
