x

وزير التعليم العالي يشهد مسابقة الاختبار الإلكتروني الموحد لطلاب كليات الطب

الأربعاء 15-08-2018 14:15 | كتب: محمد كامل |
مؤتمر صحفي للدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي - صورة أرشيفية مؤتمر صحفي للدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي - صورة أرشيفية تصوير : سليمان العطيفي

شهد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الأربعاء، بمقر الوزارة عبر الفيديو كونفرانس فعاليات المسابقة المركزية للاختبار الإلكتروني الموحد، والذي يتم تطبيقه لأول مرة طبقًا للمعايير الدولية، وذلك وفقاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتطوير منظومة التعليم في مصر، ورفع مستوى خريجي الجامعات المصرية بما يواكب مستويات خريجي الجامعات العالمية.

وقال «عبدالغفار» إنه تم إجراء الاختبار لعدد ٦٣٧ طالباً من طلاب الفرقة الثالثة بكليات الطب بجامعات عين شمس والمنصورة وأسـيوط و6 أكتوبر وكلية الطب بالقوات المسلحة، والتي تنظمها الوزارة بالتعاون مع شركة مايكروسوفت وشركة جاما ليرن، حيث يتم قياس المستوى المعرفي للطلاب ومدى الاستفادة التي تحققت من خلال دراستهم في السنوات الثلاث الأولى بكلية الطب للمواد الطبية الأساسية وربط كل ذلك بالمعايير العالمية لمخرجات التعليم ثم يستتبع ذلك عقد اختبار دولي يهدف إلى قياس التفكير النقدي لدى الطلاب «Critical Thinking»، ومهارتهم في إتقان حل المشكلات، ومواجهة المواقف الصعبة التي تتطلب التفكير والتحليل والتخطيط، لافتًا إلى أن الطلاب الفائزين في المسابقة سيتم منحهم مكافأة مالية قيمة.

وأضاف الوزير أن هذا الاختبار تم تصميمه طبقاً للمعايير الدولية بحيث يقيس قدرات الطالب في مختلف المجالات بدقة وفعالية دون أي تدخل بشرى، فضلًا عن أنه يوفر بيئة آمنة للطلاب من حيث ضمان ثبات الاختبار الإلكتروني دون الاعتماد على وجود شبكة الإنترنت، ومنع أية محاولات للغش، بالإضافة إلى أن تصحيح الاختبار يتم إلكترونيا لضمان الشفافية وعدم التحيز والتمييز.

ومن جانبها، أكدت المهندسة نهى لبيب، رئيس قطاع التعليم بشركة مايكروسوفت، على التعاون مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمي لتطوير منظومة التعليم الجامعي، مشيرة إلى أن مبادرة وضع الآليات الحديثة للقياس والتقويم طبقاً للمعايير الدولية تعد نموذجًا للتعاون مع الوزارة، من خلال استخدام أحدث الحلول التكنولوجية التي تواكب تطور المناهج الدراسية بالجامعات العالمية، وبما يتماشى مع نشر التحول الرقمي على مستوى العالم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية