قالت مصادر أمنية بوزارة الداخلية لـ«المصري اليوم» إن عبير فخري، التي وقفت وراء أحداث الفتنة الطائفية بإمبابة، وصلت سجن القناطر للنساء وبصحبتها رضيعتها مريم، بعد قرار بحبسها 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
كانت عبير قد سلمت نفسها للقوات المسلحة، مساء الثلاثاء، وخضعت للتحقيق حول أسباب هروبها من زوجها واحتجازها بمنزل مجاور لكنيسة «ماري مينا» بإمبابة.
يذكر أن 15 شخصًا لقوا مصرعهم وأصيب 240 آخرون في أحداث الفتنية الطائفية بإمبابة، بعد توجه الآلاف، من المنسوبين للجماعات السلفية، لمهاجمة الكنيسة وحرقها، مما أدى إلى حدوث اشتباكات بين مسلمين ومسيحيين في المنطقة، التي فرض فيها حظر التجول للسيطرة على الموقف من قبل قوات الجيش والشرطة.