أكد أحمد عبد الغفار، عضو الشعبة العامة للمواد البترولية بالغرفة التجارية، أن أزمة البوتاجاز فى طريقها للانفراج، عقب ضخ وزارة البترول نحو 250 ألف أسطوانة إضافية يوميا من الأسطوانات المنزلية، ليصل إجمالى الحصة الفعلية نحو 950 ألف أسطوانة مقابل 700 ألف أسطوانة آخر الأسبوع الماضى .
وأضاف عبد الغفار لــ «المصرى اليوم»، أن المواطنين على مستوى الجمهورية لن يلمسوا التحسن فى عقب ضخ الكميات الإضافية من قبل البترول نظرا لارتفاع العجز على مدار الشهر الماضى .
وقال صبرى عبد الغنى، مدير مستودع بالقاهرة، إن ضخ أسطوانات البوتاجاز بدأ في الانتظام أمس الثلاثاء على أغلب مستودعات محافظة القاهرة، مشيرا إلى أن وزارتى البترول والتضامن تلقت المئات من الشكاوى من أصحاب المستودعات والأهالى الأمر الذى انعكس على تقليل نسبة العجز اليومى.
وأضاف عبد الغنى أن الهيئة العامة للبترول اتجهت إلى طرح أسطوانات فى الأحياء الشعبية على مستوى الجمهورية من خلال السيارات التابعه لها بالسعر الرسمى 5 جنيهات للأسطوانة، مشيرا إلى أن التكالب على السيارات سيظل مرتفعاً جداً لحين تشبع السوق من الكميات الإضافية .
وقال على أبو يوسف، عضو شعبة المواد البترولية بالمنوفية، إن أزمة أسطوانات البوتاجاز مستمرة بالمحافظة، الأمر الذى أتاح للسريحة الحصول على الأسطوانات من المحافظات المجاورة ورفع السعر على المستهلك لترتفع إلى 40 جنيهاً مقابل 30 جنيهاً نهاية الشهر الماضى .
وقال السيد شحاتة، رئيس شعبة المواد البترولية بالإسماعيلية، إنه تم حل الأزمة بالمحافظة نتيجة زيادة حصتها من 250 طناً إلى 325 طناً يومياً.
من جانبه كشف مصدر مسؤول بوزارة البترول، أن كميات الأسطوانات التى تم ضخها خلال الخمسة عشر يوما الماضية بلغت 1,2 مليون أسطوانة، وهى تعادل الكميات التى تم ضخها خلال ذروة الاستهلاك بالموسم الشتوى مقارنة بالعام الماضى .
وطالب المصدر الذى رفض ذكر اسمه، مجلس الوزراء، ضرورة تغليظ العقوبة على المتاجرين فى المواد البترولية المدعمة، خاصة أسطوانات البوتاجاز والبنزين، بالإضافه إلى تعجيل تطبيق نظام الكوبونات للحد من الاتجار فى الأسطوانات، حيث لقصر المستفيدين من الدعم على حملة البطاقات التموينية والشريحة محدودة الدخل .