قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، كان مدركًا للتحديات التي تنتظر مصر قبل ثورة 30 يونيو، مؤكدًا أن الجيش لم يكن طامعًا في السلطة.
وأضاف «رشوان» خلال لقائه ببرنامج «يحدث في مصر» الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية «إم بي سي مصر» اليوم الثلاثاء، أن «السيسي» كان قاسمًا مشتركًا في حضور جميع اللقاءات التي تمت مع القوى السياسية بعد ثورة 25 يناير 2011، عندما كان مديرًا للمخابرات الحربية.
وأوضح رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن الإخواني سعد الكتاتني، قال في إحدى جلسات محاكمته، إنه تلقى اتصالًا من اللواء «العصار» عصر يوم 3 يوليو لدعوته لحضور اجتماع القوى السياسية باعتباره ممثلًا لحزب الأغلبية آنذاك.
ولفت «رشوان» إلى أن الجيش سلم الرئيس المعزول «محمد مرسي» القيادة في «الهايكستب» للتأكيد على شرعيته باعتباره رئيسًا منتخبًا، مؤكدًا أن الإخوان مازالوا يديرون حملة دعاية دولية للترويج ضد مصر.