شهدت القاهرة والجيزة وأكتوبر، الخميس، 3 جرائم قتل، قالت التحقيقات الأولية، إن سكرتيرة وزوج شقيقتها فى المطرية قتلا قريبتها وسرقا مصوغاتها الذهبية. وفى المنيب، استدرج «جزار» سائقاً إلى «أبوالنمرس» وسدد له طعنة أردته قتيلاً وسرق التوك توك. وفى كرداسة، لفظ تاجر أنفاسه فى مشاجرة لخلاف على مشتريات فى السوق. تحررت المحاضر اللازمة وتولت النيابات المختصة التحقيق.
بدأت التفاصيل ببلاغ تلقاه المقدم وائل طاحون، رئيس مباحث المطرية، من «ماى.ع- 20 سنة» سكرتيرة، قالت فيه إنها أثناء زيارتها لقريبتها صفاء محمد «54 سنة»، ربة منزل، سمعت طرقاً على الباب وعندما فتحت فوجئت بشخص يلقى على وجهها مادة أصابتها بإغماء، وبعد إفاقتها فوجئت بنفسها موثقة بالحبال وإلى جوارها قريبتها جثة موثقة اليدين ووجدت بعثرة فى محتويات الشقة.
تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه اللواء محمد طلبة، مساعد الوزير، مدير أمن القاهرة، قاده اللواء أسامة الصغير، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، والعميد سامى لطفى، نائب المدير، وتبين أن المبلغة اختلقت الواقعة وأنها اشتركت مع زوج شقيقتها «أنور.أ - 33 سنة»، لحام، فى قتل وسرقة المجنى عليها. ألقى القبض على المتهم الثانى، وبمناقشته اعترف بارتكابه الواقعة بالاتفاق مع المبلغة. تلقى العميد جمال عبدالبارى، مدير مباحث أكتوبر، إشارة من مستشفى أبوالنمرس العام، بوصول جثة لشخص مجهول الهوية، فى العقد الثانى من العمر، يرتدى ملابسه كاملة، وتبين إصابته بطعنات متفرقة فى البطن والصدر والذراعين وجرح قطعى فى الرقبة، ولم يعثر بحوزته على متعلقات تفيد تحديد هويته.
ودلت التحريات على أن المجنى عليه تم العثور عليه فى الطريق المؤدى إلى شبرامنت أمام أكاديمية طيبة، وتم التوصل إلى شاهد رؤية، يدعى هشام عيد «17 سنة»، بائع، أكد أنه شاهد المجنى عليه أثناء قيادته توك توك، وأن شخصاً كان بصحبة الضحية تعدى عليه بسلاح أبيض كان بحوزته حتى فارق الحياة، ثم استولى على التوك توك، وفر هارباً.
وأرشد عدد من الأهالى عن المتهم، وتبين أنه يدعى «محمود. أ - 21 سنة»، جزار، وأنه استدرج المجنى عليه من المنيب لتوصيله إلى مدينة أبوالنمرس، وفى الطريق المؤدى إلى شبرامنت تعدى عليه بـ«مطواة قرن غزال» كانت بحوزته. وفى كرداسة، نشبت مشاجرة بين تاجر خردة وابن صاحب «سوبر ماركت»، ونجار مسلح وشقيقه المبلط، أسفرت عن مقتل التاجر، وتبين أن سبب المشاجرة قيام المتهم الثالث بشراء بعض المستلزمات من محل الثانى، وأن مشادة كلامية وقعت بينهما تطورت إلى مشاجرة.
