أصدرت الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر في دورته السادسة والعشرون بيانا شجب فيه الحضور أعمال «العنف والفتنة الطائفية» التي وقعت في إمبابة مطلع الأسبوع الجاري وأسفرت عن 12 قتيلاً ومئات الجرحى وكنيسة محترقة.
وكانت الأمانة العامة للمؤتمر اقترحت إصدار بيان خاص لإدانة أحداث كنيسة أمبابة، وهو ما حدث إذ أعلن الأدباء رفضهم في البيان لما يجرى من أحداث مؤسفة راح ضحيتها العديد من أرواح الأبرياء، كما طالبوا «الجهات المسؤولة بتوقيع عقوبات رادعة ضد كل من حرض أو شارك أو نفذ هذه الجرائم التي تهدد هوية وكيان هذه الأمة».
وأكدوا على ضرورة «قيام المجلس العسكري بإعلان نتيجة التحقيقات على الرأي العام حتى يتعرف على الأسباب الحقيقية لمثل هذه الوقائع ليتم تفادى أسبابها قبل حدوثها، وكشف أبعاد ودوافع وآليات هذه المخططات، بما يتيح لجموع الشعب المشاركة فى التصدي لهذه الأعمال الإجرامية».
كما طالب البيان بـ«قيام كل الوزارات المعنية بدورها فى حماية الوطن، وعدم إلقاء المسئولية على وزارة الداخلية فقط، ومن هنا أن تقوم وزارة الثقافة بمضاعفة جهودها فى نشر ثقافة التنوير، والتأكيد على مدنية الدولة، وكل ما يتجلى عن ذلك من حرية المعتقد والتعبير وسيادة القانون والارتقاء بقيم المواطنة والحرية والمساواة وعدم التمييز».