x

سفير الهند بالقاهرة: رئيس وزراء بلادي قبل دعوة السيسي.. وموعد الزيارة لم يتحدد بعد

الإثنين 13-08-2018 13:56 | كتب: سمر النجار |
السفير الهندي راهول كوليشيرايث السفير الهندي راهول كوليشيرايث تصوير : اخبار

أكد السفير الهندي بالقاهرة، راهول كوليشيرايث، أن العلاقات المصرية- الهندية ستشهد مزيدا من توطيد العلاقات في الفترة المقبلة، من خلال تعزيز التبادل التجاري والاقتصادي والثقافي والعلمي والبحثي وفي مجال التكنولوجيا أيضًا.

وقال السفير الهندي خلال أول لقاء صحفي له منذ توليه منصبه الجديد بمقر السفارة الهندية بالزمالك بمناسبة قرب الاحتفال بعيد استقلال الهند الـ٧٢، الإثنين، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد زار الهند مرتين، والتقى مع رئيس وزراء الهند عدة مرات، موضحا أنه في إطار الزيارات المتبادلة مع مصر، تم توجيه الدعوة لرئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، لزيارة مصر، وتم قبول دعوة الرئيس المصري، إلا أنه لم يتم تحديد موعدها بعد.

ولفت السفير الهندي إلى أن الهند تقوم بإقامة مركز التمييز في مجال التكنولوجيا من خلال منحة مقدمة لجامعة الأزهر الشريف، موضحا أن المركز يضم معلمين للحاسب الآلي بسعة 50 طالبا، وقاعة دراسية افتراضية، ومركز للبيانات، مشيرًا إلى أنه يجري حاليا الإعداد لمشروع التداوي عن بعد في إفريقيا ومقره جامعة الإسكندرية في مصر، كما تم تطوير مركز التدريب المهني للمنسوجات في شبرا الخيمة منذ عام 2016.

وأشار السفير الهندي إلى أن منطقة قناة السويس الجديدة، تشهد أيضا إقامة منطقة تجارية اقتصادية هندية، تعمل على تنفيذها مجموعة من كبريات الشركات في الهند، لافتًا إلى أن الصادرات الهندية حققت زيادة بنسبة 15.5% خلال العام المالي 2017- 2018، بينما ارتفعت واردات الهند من مصر بنسبة 11.3% بما رجح كفة الميزان التجاري لصالح الهند بنسبة 1.1 مليار دولار.

وعن السياحة الهندية في مصر، أكد السفير الهندي على أن هناك تزايدا في عدد السائحين الهنود في مصر، إذ بلغ عدد السائحين الوافدين من الهند نحو 90 ألف سائح في 2017، ومن المتوقع أن يشهد هذا العدد تزايدًا خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن مجال السياحة يعد من الصناعات شديدة الحساسية، والتي تتأثر بالأخبار التي يتم تداولها عبر وسائل الإعلام المختلفة، لكن في ظل الاستقرار السياسي، الذي تشهده مصر حاليا تكون قد انتهت فترة التوترات التي قد تكون كانت تؤثر على حركة السياحة.

وكشف السفير الهندي عن تفاصيل اللقاء الذي جمع بينه والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، لبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين في مجال الطاقة المتجددة، وكان على رأسها مشروعات الطاقة الشمسية، مشيرًا إلى أنه من المقرر أن تشهد الفترة المقبلة لقاءً ثانيًا يجمع عدد من المستثمرين في نيودلهي وكبريات الشركات المتخصصة في مجال الطاقات المتجددة وقيادات الكهرباء بمصر لبحث الفرص الاستثمارية.

ولفت السفير الهندي إلى أن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية كانت قد انضمت في مارس 2018، كعضو مؤسس في التحالف الدولي للطاقة الشمسية، والذي يضم في عضويته 50 دولة، وأضاف: ووقعت مصر ممثلة في وزارة الكهرباء اتفاقية إطارية لانضمامها كعضو مؤسس في التحالف الدولي للطاقة الشمسية ومقره الرئيسي في دولة الهند.

وأوضح السفير الهندي أنه وفقا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري، تأتي الهند في المرتبة العاشرة على قائمة أكبر الشركاء التجاريين لمصر خلال العام المالي 2017-2018، وتأتي الهند في المرتبة السابعة في قائمة كبريات الدول المستوردة للبضائع المصرية، وتحتل المرتبة الحادية عشرة في الدول المصدرة لمصر، موضحًا أنه لا يوجد قيود على الصادرات المصرية للهند، وأن اللجنة المشتركة برئاسة وزراء الخارجية للبلدين تعمل على تنويع محتويات سلة التبادل التجاري بينهما.

وقال السفير الهندي إن هناك نحو 2.2 مليار دولار قيمة الصادرات الهندية إلى مصر، فيما تراجع حجم التبادل التجاري بين البلدين في الفترة الأخيرة إلى 3.68 مليار دولار، وأن الجانبين يعملان على انتظام الميزان التجاري بينهما، من خلال التوسع في حركة التجارة وإقامة المشروعات خاصة أن مصر هي البوابة الرئيسية للهند وفي المنطقة لخروج الصادرات الهندية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية