قال الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، إن قناطر أسيوط الجديدة تساهم في تحسين الملاحة النهرية، مستغلين في ذلك هويسين ملاحيين من الدرجة الأولي.
أخبار متعلقة
وأضاف وزير الموارد المائية والري إن خطة وزارة الري تستهدف إستغلال 10% من تجارة مصر من خلال النقل النهري ولذلك يجب أن يكون هناك إعداد جيد لهذا الأمر.
وأوضح الدكتور عبدالعاطي أن المحطة الكهرومائية التي تم إنشاؤها بالقناطر تنتج طاقة نظيفة وستغطي تكلفتها خلال 4 سنوات بالإضافة إلى ربط الحركة المرورية بين شرق وغرب النيل لتيسير السيولة المرورية.
وأكد وزير الري أن العاملين في المشروع حصلوا على خبرات دولية في المشروعات الكبري خاصة أنهم شاركوا في إنشاء هذا العمل العملاق ونحن في الوزارة نحتاج إلى مثل هذه الخبرات.
وأشار وزير الموارد المائية إلى أنه تحويل تشغيل 25 بئرا بالطاقة الشمسية بدلا من السولار بمحافظة الوادي الجديد، مضيفًا: "نحن ندير المياه في مصر بالنقطة وحريصون كل الحرص على الحافظ على مياه النيل".
جدير بالذكر أن مشروع قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية يعد أضخم مشروع مائي على نهر النيل واستغرقت مدة التنفيذة 6 سنوات، بتكلفة بلغت 6.5 مليار جنيه بدعم مشترك بين الحكومة المصرية والحكومة الألمانية، وهو بديل عن مشروع قناطر أسيوط القديمة والتي تم إنشاؤها عام 1898.
وتم إنشاء محطة توليد كهرومائية بقدرة 32 ميجاوات لإنتاج الطاقة النظيفة وتوفير مبلغ 100 مليون جنيه سنوياً شارك في تنفيذ المشروع 7500 عامل خلال مليون ساعة عمل.
يهدف المشروع إلى تحسين الري بـ 5 محافظات وهي «أسيوط والمنيا وبني سويف والفيوم والجيزة» بمساحة مليون و650 ألف فدان لخدمة 24 مليون مواطن وتحسين الملاحة النهرية من خلال إنشاء 2 هاويس ملاحي من الدرجة الأولي وإنشاء كوبري علوي حمولة 70 طن لإنشاء محور مروري وربط الشرق بالغرب.
