x

بث مباشر.. ناسا تطلق مسبارا لدراسة الغلاف الخارجي للشمس

الأحد 12-08-2018 08:32 | كتب: بوابة الاخبار |
 صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : آخرون

تطلق وكالة ناسا للفضاء «مسبار باركر الشمسي» من مركز كيندي للفضاء في كيب كانفيرال بولاية فلوريدا، خلال دقائق.

وتقول «ناسا» إن عملية إطلاق المسبار ستكون بمثابة بداية لمهمة تهدف إلى حل مجموعة من المسائل الغامضة التي حيرت علماء الفلك أكثر من 60 عاما.

وقالت «ناسا» على موقعها الإلكتروني، إن هذا المسبار سيكون أول سفينة تصل إلى الغلاف الخارجي للشمس، الذي يعرف باسم «الكورونا» أو الهالة الملونة. وستحلق المركبة على مسافة تقترب من سطح الشمس بنحو 6.1 مليون كيلومتر، وبالتالي ستكون أقرب من هذا السطح 7 مرات، من أي سفينة قامت بمثل هذه المحاولة من قبل.

وسيتوجه مسبار باركر الشمسي إلى كوكب الزهرة أولا، وهو ثاني أقرب كوكب للشمس بعد عطارد، ليستعين بجاذبيته في 7 رحلات للتحليق بالقرب من الشمس لكي يقترب بشكل تدريجي منها.

ومن المقرر أن تضع الدوائر المحيطة بكوكب الزهرة المسبار في مداره للوصول إلى أول نقطة له للاقتراب من الشمس في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، ثم يقوم بعد ذلك بالدوران 24 مرة على مدار لمدة 7 سنوات، لتقترب المركبة الفضائية تدريجيا من الشمس بشكل مستمر.

وسيقوم المسبار بأبحاثه العلمية في منطقة خطرة تسود فيها حرارة مرتفعة وإشعاع شمسي، وفقا لما تقوله «ناسا»، التي تضيف أن المسبار سيحلق على مسافة كافية من الشمس لمراقبة زيادة سرعة الرياح الشمسية من درجة أقل من سرعة الصوت إلى درجة أسرع من الصوت، وذلك على الرغم من أنه سيكون على مسافة ملايين الكيلومترات من سطح الشمس.

كما يدور المسبار الذي يبلغ وزنه 700 كيلوغرام حول الشمس في طريق بيضاوي، ويصل إلى سرعة نحو 200 كيلومتر في الثانية. ويستخدم المسبار تركيبة من القياسات والتصوير لدراسة الغلاف الخارجي للشمس وتطور الرياح الشمسية، وهي عبارة عن جسيمات مشحونة بالطاقة تتدفق إلى خارج الشمس بسرعات عالية للغاية.
وتأمل «ناسا» أن تساعد هذه المهمة في الحصول على معلومات عن طبيعة عمل النجوم، وجمع بيانات لتحسين طرق التنبؤ بالطقس على الأرض، وتأمل أيضا أن تكشف مهمة المسبار عن كثير من الألغاز عن الشمس، مثل؛ لماذا يكون الغلاف الخارجي للشمس أكثر حرارة من سطح الشمس ذاتها؟ وذلك عكس ما تنص عليه قوانين الفيزياء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية