أعرب الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، عن سعادته بنتائج الانتخابات البرلمانية، مؤكداً أن الشعب واعٍ تماماً لاختياره، وليس لأحد وصاية عليه سواء أكان حزبا أو جماعة. وأضاف فى ندوة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، مساء الثلاثاء، أن البرلمان المقبل سيكون مجديا بشكل أكبر فى حال خروج أكبر عدد من المواطنين للانتخاب، مشدداً على عدم أحقية الإسلاميين فى فرض أى قيود على الأفراد، أو كبت أى حرية، وتابع: «لن نسمح لأحد أن يسرق ديمقراطيتنا منا حتى ولو سيكلفنا ذلك شهداء جدداً».
وشدد «أبوالفتوح» على أهمية التنوع السياسى تحت القبة البرلمانية، مضيفاً: «هابقى أتعس واحد لو فصيل سياسى تخطى 80٪ حتى ولو كان الإسلاميين»، واعتبر اندماج حزب النور فى تحالف سلفى، والحرية والعدالة فى تحالف آخر أمراً غير طبيعى، مشيراً إلى أنه نادى بفصل جماعة الإخوان عن أى عمل حزبى.
وحول رأيه فى حكومة الإنقاذ، تمنى أن يكون التشكيل الوزارى على نفس الأداء الثورى، وتابع: هى ليست على قدر تطلعاتنا لكن عزاءنا فى ذلك أنها حكومة (ترانزيت). وكشف عن أن الجنزورى عرض عليه تولى منصب نائب رئيس الوزراء فى حكومة الإنقاذ، لكنه اعتذر عن عدم تولى المنصب.
وعن الدستورالقادم، أكد أهمية أخذ وقت كافٍ حتى يمر على جميع المؤسسات لإبداء آرائها فيه، وإجراء حوار مجتمعى حوله.
وأثنى على دور الشباب المصرى بقوله «لولاهم ما تخلصنا من النظام البائد، ولما أجرينا انتخابات برلمانية نزيهة، ويجب أن يفخر كل أب بابنه الذى حارب من أجل حريته وحرية مجتمعه».
وطالب المجلس العسكرى بضرورة تحقيق رغبات المواطنين حتى يصبح محل ثقة الشعب، مشيراً إلى أن خطوة إجراء المجلس العسكرى للانتخابات البرلمانية فى موعدها أكسبته ثقة الشعب مرة أخرى.
وأعرب عن أمله فى تحقيق تعاون مشترك مع منافسيه على مقعد الرئاسة لحل مشكلات المجتمع والنهوض بمصر لتواكب دول العالم الأول.