بوصفه أحد عناصر الدعاية الانتخابية، ظهر «الميكروباص» كبطل فى المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية، التى جرت إعادتها الثلاثاء ، حيث برز دوره فى المناطق الشعبية، وتحديدا الدوائر الكبيرة، واضطر المرشحون إلى نقل ناخبيهم إلى اللجان.
بهذه الصفة، أصبح لأصحاب الميكروباصات دور فى الدعاية الانتخابية، لذا انتظر أغلب سائقى الميكروباص موسم الانتخابات لتأجير سياراتهم حسب تسعيرة وضعوها بأنفسهم تختلف من منطقة لأخرى، فى الدويقة كمثال يحصل السائق على 300جنيه فى اليوم الواحد مقابل نقل الناخبين إلى مقار اللجان، يقل المبلغ فى الجمالية ليصل إلى 250جنيها فقط عن المهمة نفسها، فضلا عن 20 جنيها مقابل تعليق صورة المرشح على الميكروباص.
ودخلت سيارات الأجرة الصغيرة «التناية» فى المنافسة وذلك فى منطقة منشأة ناصر فقط، مقابل 150 جنيها للسيارة و30 جنيها إضافية فى حالة تعليق لافتة. أما سيارات البوكس التى تشبه سيارات الشرطة، فهى الأقل سعرا حيث تصل قيمة إيجارها إلى 100جنيه، وتعتبر الأقل استخداما فى عمليات نقل الناخبين إلى مقار اللجان وصناديق الاقتراع.
