x

بعد الرد السعودي الصارم.. كندا تطلب المساعدة عبر «قنوات خلفية»

الجمعة 10-08-2018 02:29 | كتب: أ.ف.ب |
رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو - صورة أرشيفية رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أكّد مصدر في الحكومة الكندية لوكالة فرانس برس الخميس أنّ أوتاوا تعمل بهدوء عبر قنوات خلفيّة، للحصول على مساعدة حلفائها وبينهم ألمانيا والسويد من أجل حلّ الأزمة غير المسبوقة في علاقاتها مع السعودية.


وقال المسؤول البارز الذي طلب عدم كشف هويته نظرًا إلى حساسية الدبلوماسية، إنّ وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند تحدثت مع نظيريها في الدولتين الأوروبيتين.


وكانت السعودية استهدفت ألمانيا والسويد في السابق بسبب انتقادهما لأوضاع حقوق الإنسان في المملكة. وسعت فريلاند إلى معرفة كيف حلّ هذان البلدان خلافهما مع السعودية وطلبت منهما الدعم، بحسب المسؤول. كما خطّطت أوتاوا للاتصال بالإمارات العربية المتحدة وبريطانيا اللتين تربطهما علاقات وثيقة بالسعودية.


وأكّد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الأربعاء أنه يرفض الاعتذار من السعودية، مشدّدًا على عزم بلاده على الدفاع عن حقوق الإنسان في كل أنحاء العالم بعد ساعات على تهديد الرياض باتخاذ تدابير عقابية في حقّ أوتاوا.


وقد أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أنّ «كندا ارتكبت خطأ كبيرًا. وعلى الخطأ أن يُصحّح وأن تعلَم كندا ما عليها القيام به».


وردًا على سؤال لمعرفة ما إذا كان ينوي الاعتذار، أجاب ترودو بطريقة غير مباشرة بالنفي.


وصرّح خلال مؤتمر صحفي في مونتريال الأربعاء «يتوقّع الكنديون من حكومتنا أن تتكلّم بوضوح وصرامة وتهذيب عن ضرورة احترام حقوق الإنسان في كندا وفي العالم، وسنواصل ذلك».


ويزداد التوتر بين كندا والسعودية منذ الإثنين، عندما طردت الرياض السفير الكندي واستدعت سفيرها وجمدت العلاقات التجارية والاستثمارات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية