انتقل المهندس مختار الخولي، سكرتير عام محافظة الدقهلية، وعدد من أعضاء الفريق المعاون، الخميس، لمعاينة المركب العائم الذي شهد مصرع شخص وإصابة ٣ آخرين في انفجار أنبوبة غاز الفريون الخاصة بالتكييف المركزي الخاص بالمركب.
وكشف «الخولي» عن صدور عدة قرارات لغلق المركب لتشغيلها بدون ترخيص، حيث أكد أن «المركب صدر له قرار غلق في منتصف ٢٠١٧، وفي ٢٠/١١/٢٠١١ تبين قيام صاحب المركب بفض أختام الغلق وتحرر ضده المحضر رقم ١٢٤٩٧٩ في ٢٠/١١/٢٠١٧، وصدر له قرار غلق ثان برقم ١٢٨٨ في ٤/١٢/٢٠١٧ ونفذ في ١٧/١٢/٢٠١٧، وتم إعادة تفتيش على المركب وتبين قيام صاحبها بتشغيلها وتم تحرير محضر فض أختام له برقم ٢٩/٢/٢٠١٨، وتحرر محضر إعادة غلق برقم ٢٨٧ في ١١/٣/٢٠١٨ وتم تنفيذه في ١٤/٥/٢٠١٨ ولكن صاحب المركب أعاد فض أختام الغلق وأعاد تشغيل المركب بدون ترخيص أو تصريح من السلطة المختصة».
وأشار إلى «اتخاذ الإجراءات القانونية حاليا لإغلاق المنشأة نهائيا وتحريك دعوى قضائية ضد صاحب المركب لتسببه في مصرع شخص وإصابة ٣ آخرين».
وقال مصدر طبي بمديرية الصحة بالدقهلية إن الحادث أسفر عن مصرع أحمد مهنا محمد شهاب 33 سنة من الحوامدية بمحافظة الجيزة، وإصابة كلا من محمود محمد أحمد 18 سنة من قرية بدين مركز المنصورة مصاب بغيبوبة وانفجار في العين اليسرى وبتر في القدم اليمنى وحروق متفرقة، وحسام الدين عبدالعزيز 19 سنة من نبروه مصاب بكدمة بالصدر واشتباه ما بعد الارتجاج بالمخ، والمتولي رضا المتولي 32 سنة من الحامول بكفر الشيخ مصاب باختناق، وتم دخولهم العناية المركزة بمستشفى الطوارئ الجامعي بالمنصورة.
تلقى اللواء محمد حجى، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء محمد شرباش، مدير المباحث، يفيد بحدوث انفجار داخل مركب «بيراميزا» العائمة على النيل بنهاية شارع المشاية السفلية بالمنصورة مما تسبب في وجود وفاة وإصابات.
وانتقل إلى مكان الحادث، اللواء محمد شرباش، مدير المباحث، والعميد حسام الجداوى، مأمور قسم أول المنصورة، وقوات الحماية المدنية والإطفاء و٩ سيارات إسعاف.
وتبين مصرع شخص وإصابة 3 آخرين بينهم شخص حالته حرجة بسبب إصابته بكسور بالقفص الصدري نتيجة سقوط السقف بسبب الحادث وتم نقل الجثة والمصابين إلى مستشفى الطوارئ بالمنصورة.
وقالت مصادر أمنية إن «سبب الحادث انفجار أسطوانة غاز الفريون أثناء شحن التكييفات المركزية مما تسبب في حدوث انفجار شديد وماس كهربائي تسبب في سقوط سقف المركب وحريق بداخله وسادت حالة من الذعر بين رواده وتسابقوا في الخروج وبعضهم ألقى نفسه في النيل للنجاة».