x

الحكومة تستعد لمغادرة القاهرة التاريخية إلى «العاصمة الإدارية»

الخميس 09-08-2018 02:36 | كتب: سمر النجار, إبراهيم معوض |
مبني وزارة التربية والتعليم وسط القاهرة مبني وزارة التربية والتعليم وسط القاهرة تصوير : أحمد شاكر

أوصت اللجنة القومية لحماية وتطوير القاهرة التراثية فى اجتماعها الشهرى، أمس، برئاسة المهندس شريف إسماعيل، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، بتخلى الحكومة عن جميع المبانى التراثية والمكاتب بالعقارات الأخرى فى المنطقة.

وناقش «إسماعيل»، خلال الاجتماع، خطة العمل خلال الفترة المقبلة، وكلف الجهاز القومى للتنسيق الحضارى والهيئة العامة للتخطيط العمرانى بوضع الخارطة التفصيلية لخطة اللجنة لإعادة إحياء وسط البلد فى أقرب وقت، على أن تتضمن ما أنجزته اللجنة، والإنجازات المستهدفة، مع الجداول الزمنية والميزانيات الخاصة بكل مشروع، لضمان نجاح تنفيذ الخطة على النحو المأمول.

وبحث أعضاء اللجنة عدة موضوعات، فى مقدمتها مستجدات خطة نقل الوزارات والمكاتب الحكومية المتواجدة بوسط القاهرة إلى العاصمة الإدارية الجديدة.

وخرجت اللجنة بعدة توصيات، على رأسها ضرورة تخلى الحكومة عن جميع المبانى الأثرية والتراثية بالقاهرة التاريخية، مع إخلاء جميع الشقق المشغولة بالمكاتب الحكومية ونقلها خارج المناطق التراثية بوسط المدينة. وتناول الاجتماع خطة ترميم حديقة الأزبكية، التى تعطل تنفيذها حتى الآن بسبب نقاط الاختلاف بين الجهات المعنية، وذلك بحضور ممثلى هذه الجهات، وهى: محافظة القاهرة، والجهاز القومى للتنسيق الحضارى، وهيئة مترو الأنفاق، والهيئة العامة للتخطيط العمرانى.

واتفق الحضور على الانتهاء من خطة ترميم الحديقة والجدول الزمنى لتنفيذها قبل اجتماع اللجنة المقبل، كما ناقشوا عدة نقاط فنية متعلقة بالحديقة وخطة إدارتها، فيما شدد المهندس شريف إسماعيل، رئيس اللجنة، على أهمية أن تتوصل جميع الجهات المعنية إلى حلول لتحقيق الهدف الرئيسى لمشروع إعادة تطوير الحديقة التاريخية، ألا وهو الحفاظ على التراث الذى لا يقدر بثمن. واستمع أعضاء اللجنة إلى تقرير من محافظة القاهرة عن تطورات خطة إزالة اللافتات والمخالفات المختلفة بالمبانى التراثية، ووقف استخدام شقق العقارات التراثية كمخازن ومستودعات. وناقش الاجتماع استكمال مشروع تطوير منطقة البورصة، حيث أكد «إسماعيل» أن اللجنة ستعمل لجمع التمويل اللازم لإتمام المشروع.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية