شهد اليوم الثانى لجولة الإعادة فى المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية أدنى معدلات التصويت فى معظم لجان المحافظات التسع، ورصدت «المصرى اليوم» عدداً كبيراً من اللجان كان رصيدها «صفر» من الناخبين، وفشلت محاولات المرشحين فى اجتذاب المواطنين باستخدام مكبرات الصوت والنقل الجماعى، ورسائل المحمول.
وفى مقابل هدوء اللجان، اشتعل الصراع بين حزب «الحرية والعدالة»، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، وحزب «النور السلفى»، كما دخلت «الكتلة المصرية» فى المواجهات مع الطرفين، ووقعت مشادات عديدة بين أنصار القوى الثلاث. ففى الجمالية بالقاهرة أزالت الشرطة العسكرية سرادقين لأنصار الإخوان والسلفيين أمام إحدى اللجان، كما وقعت مشادات بين أنصار كل من حيدر بغدادى ومحمد أبوجبل، وقدم الأول شكوى إلى اللجنة العليا ضد ناصر عثمان، مرشح الإخوان، لتوزيعه بوسترات أمام اللجان.
وفى مدينة نصر، تبادل أنصار مصطفى النجار ومحمد يسرى الاتهامات بتقديم رشاوى للناخبين. وفى قصر النيل، اعتمد «الحرية والعدالة» على المنتقبات فى الترويج لمرشحيه، فيما لجأت «الكتلة المصرية» إلى نحو 30 سيدة يرتدين زياً أخضر موحداً للترويج لمرشحها.
وفى الإسكندرية، طالب المجلس القومى لحقوق الإنسان اللجنة العليا للانتخابات باتخاذ إجراءات ضد مرشحى «الحرية والعدالة» لمخالفتهم لوائح الدعاية، كما وقعت مشادات بين أنصار الإخوان و«النور السلفى»، بسبب المنافسة على حشد وتوجيه الناخبين.
وفى دمياط، تسببت المشادات بين أنصار الإخوان والسلفيين فى توقف التصويت ببعض اللجان، وأحالت محكمة القضاء الإدارى بالمنصورة 18 طعناً ودعوى تطالب بوقف الانتخابات إلى هيئة مفوضى الدولة. وفى الفيوم، حرر حزب «النور» محضرين فى مركز طامية يتهمان أنصار «الحرية والعدالة» بالدعاية أمام اللجان.
