أكد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، أن هناك جهودًا كبيرة تقوم بها الأجهزة الأمنية والتنفيذية في ضبط المنافذ الجمركية وفرض الانضباط خلال الفترة الماضية، والتي أثمرت تلك الجهود عن السيطرة التامة على مداخل المنافذ واختفاء عناصر التهريب.
وأكد أن هناك تنسيقًا بين أجهزة المحافظة ومصلحة الجمارك وشرطة أمن الموانئ ومديرية أمن بورسعيد للتصدي والحد من عمليات التهريب عبر المنافذ الجمركية بعد إحكام السيطرة عليها وتواجد نقاط أمنية متقدمة أمام كل منفذ.
وأضاف المحافظ خلال جولته بمنفذ الرسوة الجمركي والذي رافقه خلالها اللواء شعبان عبدالتواب، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن المنافذ ومدير الإدارة العامة لتأمين محور قناة السويس لواء دكتور أشرف عبدالقادر.
بان الحملة التي بدأتها الأجهزة الأمنية والتنفيذية لتجفيف منابع التهريب من داخل المدينة وإغلاق مخازن التسليم للمهربات على مدار الأيام الماضية بدأت تؤتي ثمارها حيث اختفت في الأيام الماضية مشاهد التهريب من المترددين على المنافذ ولن يتم السماح بعودة هذه الظاهرة مرة أخرى حفاظًا على حقوق الدولة وحماية أبنائنا من الأطفال من استغلالهم في هذه الأعمال غير القانونية.
وكانت الأيام الماضية قد شهدت حملات مكثفة من قبل رجال الشرطة والجمارك والأحياء على مخازن التهريب داخل المحافظة والتي نجحت تلك الحملات في ضبط كميات كبيرة من الملابس والقبض على عدد من المهربين وإزالة عدد من الأماكن العشوائية التي أقامها عدد من عناصر التهريب لتجميع البضائع الأجنبية المعدة للخروج دون دفع الرسوم الجمركية.