x

معهد «واشنطن للشرق الأدنى»: رخصة «كبح القوى الإسلامية» انتهت

الأربعاء 11-05-2011 21:28 | كتب: بسنت زين الدين |
تصوير : أحمد المصري

قال معهد «واشنطن لدراسات الشرق الأدنى» إن البيئة السياسية والاقتصادية التى سبقت الربيع العربى كانت عاملاً أساسياً فى قيام الثورات الشعبية، موضحاً أن أسعار الأرز والقمح تضاعفت ثلاث مرات فى مصر، بينما عانت تونس من تكلفة المعيشة وارتفاع معدلات البطالة بين الشباب، فضلاً عن تأثير العولمة والاقتصاد «الكئيب» فى العالم بأسره.


وأكد المعهد، فى تقريره الاربعاء ، والذى كتبه كل من مارتن كرامر وجيلز كيبل، الباحثين بالمعهد، أن «الرخصة التى منحها الرأى العام للأنظمة المستبدة من أجل كبح القوى الإسلامية قد انتهت بشكل كبير»، مشيراً إلى تبدد تأثير أسامة بن لادن، زعيم القاعدة، بعد مقتله على أيدى قوات الكوماندوز الأمريكية، وتراجع تأثيره باعتباره تهديداً. وتابع التقرير: «شيخوخة الزعماء العرب فى المنطقة كشفت عن عدم الكفاءة والفساد العميق، إلا أن ثورتى مصر وتونس اختلفتا فى البيئة والنتائج»، مستطرداً أن «مثاليات الثورة المصرية» لم تظهر بعد فى الحياة السياسية المصرية، بينما ظهر «فراغ سياسى» وتفاقم للطائفية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية