أكد الفريق أول محمد زكى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، أن «القوات المسلحة كانت وستظل الدرع الواقي للأمن والاستقرار في مصر والمنطقة».
جاء ذلك خلال لقائه بعدد من الضباط وضباط الصف والصناع العسكريين والجنود من مقاتلي الجيش الثاني الميداني، الأربعاء، حيث بدأ اللقاء بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الوطن الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم دفاعا عن أمن مصر وشعبها العظيم.
ونقل القائد العام لرجال القوات المسلحة، تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتقديره لتضحياتهم ودورهم البطولي في تطهير شمال سيناء من براثن الإرهاب الأسود خلال مراحل العملية الشاملة «سيناء 2018.
وأكد القائد العام أن «استراتيجية القوات المسلحة ترتكز على حماية الأمن القومي المصري وتأمين حدود الدولة على كافة الاتجاهات الاستراتيجية، والتعاون مع وزارة الداخلية لتأمين الجبهة الداخلية، وتوفير المناخ الآمن لمخططات التنمية الشاملة بكافة ربوع مصر»، مشيداً بـ«دور أبناء سيناء الشرفاء في المشاركة مع القوات المسلحة والشرطة في استعادة الأمن والاستقرار والتنمية إلى شبة جزيرة سيناء».
وشدد القائد العام على ضرورة الانتباه إلى حروب المعلومات والشائعات، التي تتعرض لها الدولة المصرية للتشكيك في الإنجازات، التي تحققت على أرض الواقع، مشيداً بالروح القتالية لأبطال القوات المسلحة وتضحياتهم المستمرة للدفاع عن أمن مصر وسلامتها.
وأدار القائد العام حواراً مع القادة والضباط وضباط الصف والجنود استمع فيه لأرائهم واستفساراتهم وناقشهم في كل ما يدور بأذهانهم في مختلف المجالات وأكد على ضرورة الحفاظ على مستوى الاستعداد القتالي لوحداتهم ليكونوا قادرين على تنفيذ المهام الموكلة إليهم بكفاءة تامة، والعمل على توفير كافة الإمكانيات للارتقاء بالفرد المقاتل معيشياً وإدارياً واجتماعياً.
حضر اللقاء عددًا من قادة القوات المسلحة.